«القومي» مدّعياً على المعتدي على مكتبه في جديتا وضدّ كلّ من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً

تقدّم الحزب السوري القومي الاجتماعي بواسطة وكلائه المحامين ناجي كنعان ومعن فياض وسماح مهدي وميسلون نزهة وحسام زلزلي ووسيم حسن بشكوى جزائيّة لدى النيابة العامة الاستئنافية في البقاع اتخذ فيها صفة الادّعاء الشخصيّ ضد إيلي نعمة شمعون وضدّ كلّ من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً أو متدخّلا أو محرّضاً بجرم الاعتداء على مكتب منفّذية زحلة الكائن في منطقة جديتا.
وجاء في الشكوى، أنه بتاريخ 2024/4/10 أقدم مجهولون على إلقاء قنابل مولوتوف داخل مكتب منفذيّة زحلة بعد كسر الزجاج الخارجيّ بهدف إحراقه بمن فيه وإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر. كما عمدوا إلى وضع علم القوات اللبنانيّة على مدخل المكتب. وبفضل العناية الإلهية اقتصرت الأضرار على الماديات ولم يمتدّ الحريق إلى الطوابق العلويّة المأهولة بعدد كبير من السكان.
وتضمّنت الشكوى التفاصيل المتعلقة بتمكّن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من توقيف أحد المعتدين وهو المدّعى عليه إيلي شمعون وعدد من المشاركين في حادثة الاعتداء على مكتب الحزب – المدّعي، حيث أظهرت التحقيقات انتماء المدعى عليه إلى حزب القوات اللبنانية، وكذلك المحرّضين والمتدخّلين والمشاركين، فهم إما منتمون للحزب المذكور أو مناصرون له.
وأشارت الشكوى إلى استغلال المدعى عليهم حادثة مقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان وما سبقها ورافقها من تحريض طائفي وفتنوي وعنصري واتهام فريق سياسي محدّد بتنفيذ الجريمة التي أودت بحياته. فأقدم المدعى عليهم على تشكيل عصابة “جمعية أشرار” وعلى الاعتداء على مكتب الحزب – المدّعي الكائن في مبنى يتضمّن 23 شقة سكنية، معرّضين حياة سكانه جميعاً للخطر من خلال محاولة إحراقه وتفجيره بالمولوتوف بهدف إثارة النعرات الطائفيّة والنيل من الوحدة الوطنية ومن مكانة الدولة وتحريض اللبنانيين على الاقتتال في ما بينهم.
وخلصت الشكوى إلى اتخاذ صفة الادّعاء الشخصيّ ضد المدّعى عليهم سنداً للمواد 295 و 308 و309 و310 و312 و 314 و315 و317 و335 و587 و588 عقوبات معطوفة على المواد 217 و218 بالنسبة للمحرّضين و219 و220 بالنسبة للمتدخّلين.