مزيد من التهاني بعيد العمّال بيرم: لمُتابعة النضال لتحصيل حقوقهم وتحصينها
تواصلَت التهاني للعمّال لمناسبة الأول من أيّار، وفي هذا الإطار، توجّه وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، في بيان إلى العمّال في عيدهم، بـ»التبريك لهم وتأكيد ضرورة مُتابعة النضال لتحصيل حقوقهم وتحصينها وصناعة الأمل والعودة إلى الاقتصاد المُنتِج والاقتدار والاستغناء وصناعة المعنى وضرورة مواجهة الصعاب عبر عمليّة تراكم ثابتة لا يأس فيها، على الرغمِ من كلّ الأوجاع التي تعرّضنا لها».
وأكّدَ متابعة رفع الحدّ الأدنى للأجور وتنفيذ وعوده «كما أثبتت الوقائع ضمنَ الحوار الاجتماعيّ مع أطراف الإنتاج والمعنيين من مختلف الإتجاهات والقطاعات وتطوير قانون العمل وحماية الحقوق والكرامات وتنظيم العمالة الأجنبيّة والعمل على حلّ عقدها المرتبطة بأجندات خارجيّة لا تغيبُ عنها روحيّة التآمر على النسيج اللبنانيّ والتدريب المهنيّ المعجَّل لتأهيل المهارات وملاقاة الفرص والانفتاح على كلّ المبادرات الطيّبة وإعادة فعليّة الضمان بالتعاون مع إدارته ومجلس إدارته ولجنته الفنيّة وأول الغيث بإذن الله العودة لتغطية مهمّة جدّاً لموضوع الدواء على أن يلحقه المزيد من التطوير والإصلاح».
كما توجّهَ بيرم بالتحيّة لأهل غزّة وفلسطين وعمّالها كما ولأهلنا في جنوب لبنان «الكرامة والبطولة»، مؤكّداً «أهميّة الاقتراح الذي تبنّته منظّمة العمل العربيّة في تقديم مساعدة تشغيليّة لهم وهذه سابقة مهمّة جدّاً حصلنا عليها».
بدوره، حيّا الاتحاد العماليّ العام، في بيان، العمّال بعيدهم، وقال في بيان «يأتي العيد هذا العام والوطنُ مثخن بالجراح، الانهيار الاقتصاديّ على أشدّه، الصراع السياسيّ بأوجِ قوّته، الإعتداءات الإسرائيليّة على الجنوب والبقاع تتصاعد يوماً بعد يوم، وأنتم محاصرون بين قطاع عام متروك ومظلوم يقبض مساعدات ولا رواتب ويقبض منحاً ولا تعويضات، وقطاع خاص يدفع للموظفين ولا يصرّح ويرفض غلاء المعيشة لأنَّ البلد ببحبوحة، وقطاعات عسكريّة محرومة وتبقى الملاذ، ومتقاعدين من كلّ الفئات يئنون وهم مهمَلون».
أضاف «عهدنا إليكم أن نبتعد عن الشعبويّة والخطابات الرنّانة التي مللتموها. عهدنا أن نكون معكم. أن نسعى الى جانبكم، أن نبقى سنداً لكم ولكلّ عامل، ودعوتنا إلى التلاقي لإحياء المؤسَّسات، إلى دعم سياسة إسكانيّة واعدة، إلى دعم القطاع الصحيّ والمستشفيات الحكوميّة، إلى دعم التعليم الرسميّ والجامعيّ، إلى وطنيّة تجمعُ ولا تُفرِّق وتدعم الجنوب وأهله ومقاوميه وجيشه».
وختمَ «مطلبُنا محاربة الفساد المتجذِّر وإصدار القوانين الإصلاحيّة وتقسيم الخسائر على من تسبَّبَ بها وإعادة الأموال المنهوبة وأموال المودعين. إخضاع العمال الأجانب والعرب للقانون ومنع تفريغ لبنان من جامعييه وفنييه وأساتذته وأصحاب المهن الحرّة».
كذلك، هنّأ نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي العمّال في ذكرى الأول من أيّار «عيدهم الذي يرمز إلى النضال من أجل عيش كريم وحياة لائقة خليقة بالتضحيات الكبرى، وبما يبذلون من عرق ودم ودمع».
وقال في بيان «من المؤسف أن يحلَّ العيد والعامل اللبنانيّ يغرقُ في معاناته، ويُغالب الصعاب والمشقّات في سبيل توفير لقمة العيش والطبابة والعلم لعائلته في هذه الأحوال التي تدنّت فيها عملتُنا الوطنيّة، وغابت الرعاية الاجتماعيّة على أنواعها، ولم يبقَ من الدولة سوى وجه الجابي بعدما أثقلت على الناس بضرائبها الجائرة من دون أن تتصدّى بشجاعة لمن يصادر ودائع الناس ويمنع عنها مدّخراتها».
وختمَ «التحيّة لعاملات وعمّال لبنان، ولاسيَّما الزميلات والزملاء الذين يعملون في المطابع وقطاع الغرافيك وجميع الميادين المتصلة بالصحافة والإعلام، آملين أن يحملَ العيدُ المقبِل بشائرَ التغيير النوعيّ الذي ينشده وطنُنا في كلّ المجالات».
كما صدرَ العديد من البيانات الحزبيّة والتقابيّة المهنّئة بعيدِ العمّال.