أخيرة
دردشة صباحية
ألغوا عيد العمل
} يكتبها الياس عشي
كما الأعياد، في كلّ عناوينها، وقد تحوّلت إلى طقوسية جاهزة، وفقدت حضورها الأخلاقي، كذلك عيد العمل ما عاد له لون، ولا طعم، ولا رائحة! صار مناسبة لعطلة يومية تضاف إلى عطل كثيرة لمناسبات أخرى.
ماذا نقول لعامل وهو يرى أولاده ينامون معصوبي البطن؟ أو لآخر لا يجد مستوصفاً يقدّم له ولعائلته المعاينة والدواء؟ وماذا نقول للألوف ممن صاروا في خانة العاطلين عن العمل؟ وماذا… وماذا… وماذا…؟
يا زعماء لبنان… التفتوا إلى هؤلاء، وألغوا من الروزنامة السنوية عيد العمل، وعالجوا أزماتهم، ويكونوا لكم من الشاكرين. ألم تصلكم مقولة الإمام علي: الفقر في الوطن غربة، والغنى في الغربة وطن؟