الجبهة الديمقراطية نظّمت وقفة بمناسبة عيد العمل بحضور «القومي»
أقام قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً أمام بيت الأمم المتحدة – الإسكوا في بيروت شارك فيه ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني – نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل وممثلون عن القوى والأحزاب والاتحادات الفلسطينية واللبنانية والفعاليات النقابية والاجتماعية والمؤسساتية.
كلمة الافتتاح قدمها عضو قيادة قطاع العمال في لبنان أحمد سخنيني، وكانت كلمة لرئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كاسترو عبدالله، وكلمة لحزب الله ألقاها نائب مسؤول الملف الفلسطيني عطالله حمود الذي توجه فيها بالتحية إلى المقاومة الفلسطينية البطلة وإلى المقاومة في لبنان وهي تساند صمود الشعب الفلسطيني وتقدم أبناءها شهداء على طريق القدس والانتصار مؤكداً حتمية زوال المحتل طال الزمن أم قصر.
وتلا عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين علي محمود أبوسامح رسالة وزير العمل في الحكومة اللبنانية الدكتور مصطفى بيرم أكد فيها دعم لبنان لفلسطين ومقاومتها الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الذي يسعى لإبادة كافة مظاهر الحياة وكسر إرادة الشعب ومقاومته، لكن فعل المقاومة والصمود أسقط السرديات الصهيونية وبات يُفقدهُ مقومات بقائه في ظل ازدياد الوعي العالمي لحقيقة كيان الاحتلال وممارساته المجرمة. وحذّر من مشاريع إلغاء الأونروا باعتبارها شراكة بالعدوان. وختم بالتحية للمقاومة والتأكيد على حتمية انتصار قضية فلسطين وشعبها.
كلمة عمال فلسطين ولاجئيها ألقاها أمين قطاع العمال وحركة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو مكتبها السياسي أبو لؤي أركان بدر الذي دعا إلى توفير الحماية السياسية والمالية للأونروا عبر توفير موازنات مالية ثابتة من الأمم المتحدة أسوة بباقي المنظمات الدولية داعياً إدارتها في لبنان لتحسين خدماتها وزيادتها لتتناسب مع واقع الفقر والبطالة التي يعانيها شعبنا بنسبة تجاوزت 93٪ وتوفير الأمن والأمان الوظيفي للعاملين فيها.
كما طالب بدر الدولة اللبنانية الشقيقة بالإفراج عن الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها الحق بالعمل في جميع المهن بدون إجازة عمل، باعتباره مصلحة لبنانية فلسطينية مشتركة لجهة دعم الاقتصاد اللبناني وتعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين واستقرارهم ونضالاتهم لانتزاع حقهم بالعودة وفق القرار الأممي رقم 194. وختم بدر بتوجيه التحية إلى المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية، وإلى المقاومة وكل الأحرار المنتفضين في العالم وإلى ثورة الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية، وإلى وسائل الإعلام شهود الحق والحقيقة، معاهداً الشهداء على مواصلة النضال حتى العودة والاستقلال.