العميد طارق الأحمد شارك في مؤتمر دولي بموسكو وحاضر حول تأثير العقوبات الظالمة على سورية
شارك العميد وعضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد في أعمال مؤتمر الغالبية العالمية لمناهضة الهيمنة الغربية والذي انعقد في العاصمة الروسية، موسكو، بدعوة من مركز الأزمات الجيوسياسية الروسية وشارك فيه أيضاً مسؤولون وشخصيات وفاعليات من خمسين دولة في العالم.
وألقى “الأحمد” محاضرة ضمن فعاليات المؤتمر حول “العقوبات أحادية الجانب للغرب والولايات المتحدة على العديد من دول العالم – سورية نموذجاً” بيّن خلالها أن هذه العقوبات هي شكل جديد من أشكال الاحتلال تقوم به واشنطن ليس عبر قطع العلاقات مع تلك الدولة فقط، إنما بمعاقبة كل الكيانات والأشخاص والأفراد والهيئات التي تتواصل مع الدولة موضع العقوبات، بهدف خنق الدولة المعاقبة وخنق شعبها، كما هو الحال مع سورية.
وتحدّث “الأحمد” عن دور السفارات الأميركية في عملية العقوبات، لافتاً إلى أن السفارات الأميركية في الدول المحيطة تلعب دوراً استخبارياً خطراً يساهم في ازدياد حالة الخنق للدولة والشعب تماشياً مع مخطط العقوبات. كما شرح بالتفصيل كيف يتم تضييق الخناق على الشعب من خلال تخويف أي فرد يتعامل مع السوريين بتجميد أمواله وحتى أن الأهل لا يستطيعون التعامل مع أبنائهم بسبب الخوف من العقوبات، كما شرح أمثلة للحاضرين حول النموذج السوري الذي يشترك فيه السوريون بالقرابة من الدرجة الأولى بين السكان على الحدود بين سورية ولبنان والأردن والعراق، بمعنى أن مثل هذه العقوبات تطال حتى العائلات. المشتركة.