لقاءُ الأحزاب استنكرَ المؤتمرات المشبوهة: ندعمُ كلَّ ما يوافق عليه الفلسطينيون
ناقشت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانية، في اجتماعها الدوريّ أمس في مقرّ «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون»، بحضورِ أمين الهيئة القياديّة العميد مصطفى حمدان، تطوّرات الأوضاع في فلسطين ولبنان، وأصدرَت في نهاية الاجتماع بياناً، أكّدت فيه «الوقوفَ خلفَ المقاومة الفلسطينية بفصائلها كافّة، والتي فوّضت حركة «حماس» بالتفاوض نيابة عنها، في ما خصّ الموافقة على المقترح المصريّ – القطريّ، الأمر الذي أربكَ العدوّ الصهيونيّ، ما دفعَه إلى البدء بقصفٍ عشوائيّ على معبَر رفَح».
واعتبرت أنَّ «الاتفاقَ يلبّي متطلّبات الشعب الفلسطينيّ لجهة تأكيد وقف العدوان وعودة النازحين والبدء بإعادة الإعمار واستعادة الأسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيليّة»، مشيرةً إلى أنَّ «هذا الاتفاق يحظى بقبولٍ أميركيّ، وبالتالي أيُّ محاولة إسرائيليّة لإفشاله ستضعُ الإدارة الأميركيّة أمامَ موقفٍ حرج، خصوصاً بعد إقرار الدعم العسكريّ الأميركيّ الأخير للكيان الصهيونيّ».
وأكّدت «دعمَ كلِّ ما توافق عليه فصائل المقاومة الفلسطينية»، مشدّدةً على «أهميّة الوحدة الداخليّة الفلسطينيّة في التعامل مع المرحلة المُقبلة، في ظلِّ التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب الفلسطينيّ المجاهد والصابر».
كما أكّدَ اللقاء «دعمه الكامل لمحور المقاومة في التصدّي البطوليّ للعدوانيّة الصهيونيّة واستهداف مصالحة الحيويّة، من البحر الأحمر إلى إيلات والجولان السوريّ المحتلّ وكلّ فلسطين». وحيّا ، في هذا السياق «الصمودَ الكبيرَ للجنوب ومقاومته وأهله، وتضحياتهم العزيزة بالشهداء والجرحى والممتلكات»، معتبراً أنَّ «جهادَهم وتضحياتهم هي نيابة عن كلّ لبنان واللبنانيين».
واستنكرَ «الأصوات الناشزة والمؤتمرات المشبوهة، التي تُنظَّم من قبل من يدّعون الحياد، لأنَّ المعركة عندما تكون مع العدوّ الإسرائيليّ فلا يوجد حياد على الإطلاق، وعدم الوقوف بوجه العدوّ يصبحُ تخاذلاً وخيانةً وطنيّة، لذلك يؤكّد اللقاء دعمَ المقاومة في لبنان، في تصدّيها البطوليّ للعدوانيّة الإسرائيليّة»، داعياً اللبنانيين جميعاً إلى «الوقوفِ خلفها وإلى جانبها، وعدم الخضوع لمنطق الاستسلام والتخاذُل الذي يتخذه البعض، فقتال إسرائيل شرف، والوقوف إلى جانبها من خلال التهجّم على المقاومة خيانة».