«فتح» في البقاع تعقد مؤتمرها التنظيمي السادس في بعلبك بحضور ممثل القومي
عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في البقاع مؤتمرها التنظيمي السادس في مخيّم الجليل – بعلبك، تحت عنوان: «دورة شهداء غزة والشهيدة هبة أبو رويس»، بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور ممثلاً بأكرم صالح، عضو قيادة الساحة جمال قشمر، أمين سر إقليم لبنان حسين فياض، ومسؤولي فتح في البقاع وأعضاء المؤتمر.
كما حضر المؤتمر عضو هيئة منفذية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والفصائل الفلسطينية وممثلون عن مفتي البقاع علي الغزاوي ومفتي بعلبك الهرمل بكر الرفاعي وفعاليات إجتماعية.
كلمة قيادة حركة فتح في لبنان ألقاها عضو قيادة الساحة جمال قشمر، فقال: «نحن شعب تحت الاحتلال، نتعرض يومياً للعدوان، تواجهه شرعية واحدة لا تتقدم عليها شرعية أخرى، شرعية المقاومة. بالتالي هذا ليس فقط حقنا ولكنه أيضاً ما أقرته كل المواثيق الدولية. كل شعب تحت الاحتلال واجبه الشرعي والوطني أن يعمل على إزالة الاحتلال، فكيف إذا كنا قد ابتلينا باحتلال من شكل لم يعرفه العالم كله، احتلال إلغائي. الجريمة في تكوينه وتأسيسه مستمرة اليوم، وقد بلغ عدد الشهداء والجرحى ما يزيد عن 110 آلاف عدا الذين هم تحت الأنقاض في معركة إلغاء وجودنا. حقنا المشروع أن نواصل المقاومة ونواصلها موحدين. كل شعب تحت الاحتلال من شروط انتصاره على العدو ان يخوض المعركة موحداً. نحن عندما انطلقنا في فتح كانت مبادئنا الوحدة الوطنية بديل الحزبية، لا تحزب، إنما التحزب للوطن. وعندما كنا في منظمة التحرير على قاعدة جبهاوية وليس على قاعدة التفرد او الإلغاء. وهنا أقول بصراحة اليد مازالت ممدودة لمن هم خارج منظمة التحرير ، لإخواننا في حماس و لإخواننا في الجهاد، وكفى بقضيتنا تطوف من مدينة إلى مدينة، ومن عاصمة إلى عاصمة، بدأنا في مكة وانتهينا في الصين، آمل أن تكون الصين نجحت في طي صفحة العداء بين إيران والسعودية وأن تنجح اليوم في طي صفحة الإنقسام الفلسطيني».
وختم بالقول: «نحن اليوم أكثر من أي يوم مضى صفوفنا موحدة، لإدراكنا حجم التحديات القادمة علينا».
تخلل المؤتمر تقديم درع تكريمي عربون وفاء وتقدير لعائلة الشهيدة «هبة أبو رويس» واختتم بفوز الأعضاء المرشحين للمنطقة بالتزكية.