وفد من مديرية طلبة «القومي» زار نصب الشهداء في منطقة حلب الجديدة مدير مديرية الطلبة بشر حوري: نحن جزء من حركة الصراع القومي دفاعاً عن أرضنا وشعبنا وأسماء آلاف الشهداء تنبئ ببشائر النصر الساطع
بمناسبة عيد الشهداء، زار وفد من مديرية الطلبة التابعة لمنفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي نصب الشهداء في منطقة حلب الجديدة، بمشاركة منفذ عام حلب – عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري.
بعد دقيقة صمت إجلالًا وإكباراً للشهداء ونشيد الجمهورية أدى المشاركون التحية الحزبية ووضعوا إكليل زهر على النصب.
مديرية الطلبة
وألقى مدير مديرية الطلبة بشر حوري كلمة قال فيها:
الشهداء هم من نقشوا أسماء أحبتهم على بنادقهم، رحلوا هم وبقيت بنادقهم تزغرد بأسمائهم في ساحات الوغى. هم من رفعوا قاسيون على أكتافهم، واستشهدوا من أجل أن تبقى دمشق تتنفس من برك المياه قلائد البيوت العتيقة التي لا تجفّ.
من بردى وميسلون ذاكرة سورية الحديثة التي لا تُنسَى، من فنّها الذي لا ييأس، من الجامع الأموي وصوت يوحنّا الصارخ في البرية.
وعدّد حوري أسماء العديد من الرفقاء الذي ارتقوا شهداء، في الزبداني وحمص وصدد وباب هود واللاذقية وكنسبّا وتدمر ودوما وحلب وسلمية والقنيطرة والسويداء وإدلب ودرعا.
وقال: قائمة الشهداء تطول، وبين أحرف الأسماء وتسكين أواخرها حكاية مجد وبطولة. فأسماء الشهداء وحدها تكفي. تُخبر عن رايات وبشائر تلوح في الأفق، أنارتها رصاصاتهم، تُخبِر عن جيل جديد في تلك الأيدي المتخشبة. طاف وحيها، واعتنقها العز اعتناق النسور.
وختم حوري كلمته بالقول: الطلبة هم نقطة ارتكاز في العمل القومي. ولأننا كذلك، فنحن جزء من حركة الصراع بكل أشكالها، دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.
وعهدنا للشهداء أن ننتصر لدمائهم الزكية بمواصلة النضال حتى تحرير كل شبر من أرضنا السليبة.