حجازي استقبل حردان على رأس وفد وتأكيد مشترك على تحصين لبنان وحماية السلم الأهلي
«القومي» و«البعث»: العدو يترنّح بفعل إنجازات المقاومة على امتداد ميادين المواجهة
استقبل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، يرافقه نائب الرئيس وائل الحسنية، عميد الإعلام معن حمية، عضو المجلس الأعلى الدكتور جورج جريج، وحضر اللقاء أعضاء القيادة المركزية لحزب البعث: الأمين العام المساعد الدكتور سعيد عكره، عمار أحمد، نزيه عبد الخالق، المهندس موسى طعمه، والدكتور علي غريب.
وأكد المجتمعون في بيان صدر عن «البعث» على «العلاقات المتينة بين الحزبين، والتي تأتي في سياق المواجهة الشاملة التي يخوضها محور المقاومة مع العدو الصهيوني وداعميه»، لافتين إلى أنّ «العدو يترنّح بفعل الإنجازات التي تحققت في ميادين المواجهة منذ السابع من تشرين الأول الماضي».
واعتبروا أنّ «من واجب الدولة اللبنانية الدفاع عن سيادتها في مواجهة الاعتداءات والتهديدات الصهيونية، والتصدي لشعارات الحياد الإيجابي والنأي بالنفس، ومقاربة الحلول الصحيحة لأزمة النزوح السوري بالتعاون المشترك مع الحكومة السورية بدلاً من الرضوخ للإملاءات الغربية والأميركية، والتي تتعمّد معالجة هذا الموضوع ضمن مشروعها لاستكمال الحرب على سورية بالعقوبات والحصار لتعويض ما خسرته في الحرب».
ورأوا أنّ «المسؤوليات الوطنية تقتضي تحصين وحدة البلد وبناء المؤسسات وتطبيق الدستور والحفاظ على السلم الأهلي وإقرار القوانين الإصلاحية لا سيما قانون انتخاب عصري، لا طائفي ولا مذهبي»،
ونبّه المجتمعون من «خطورة التسليم بطروحات بعض القوى السياسية التي تعتبر أنّ الأمر لها وبقية الأطراف في موقع الدفاع، فتكيل الاتهامات وتشكك بالولاء للبنان، والتي تتناغم مع دور القوى الخارجية التي تسرف في تحلّل البلد تدريجياً، مستغلة الفراغ الحاصل في سدة رئاسة الجمهورية، لتمرير مشاريع الفدرلة المغلفة بشعارات اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة».
وأشاد المجتمعون بـ «مضمون الخطاب التاريخي للرئيس الدكتور بشار الأسد والذي حدّد المنطلقات الفكرية والعملية لمواجهة التحديات السياسية والثقافية والعسكرية التي تستهدف مكامن القوة والثبات والإنماء في واقع الأمة العربية ومستقبلها».
وتم الاتفاق على «تشكيل لجان للمتابعة وتنسيق سبل العمل المشترك».