الوطن

علامة ترأس جلسة لجنة الشؤون الخارجية: للمطالبة بتعويض الضرر من الاعتداءات «الإسرائيليّة»

اجتمعت لجنة الشؤون الخارجيّة والمغتربين النيابيّة أمس، برئاسة النائب فادي علامة الذي أوضح «أنَّ الاجتماع كان مع منظّمة «هيومن رايتس ووتش» والهدف منه وضعنا في صورة التدوين ومتابعة الاعتداءات الإسرائيليّة على المناطق الجنوبيّة ولشرح كيفيّة التوثيق الذي يحصل وإلى أين سيصل من أجل خلق نوع من الردع إتجاه أيّ اعتداءات إسرائيليّة في المستقبل».
أضاف «كما شرحت لنا المنظّمة أينَ تحصلُ الضربات والاعتداءات على المواطنين والمدنيين في جنوب لبنان، وبرأي المنظّمة أنّها من الممكن أن تشكّل جريمة حرب وعلى أساسها جرى التحرُّك. كما جرى عرضٌ من قبل المنظّمة للقصف المتعمَّد على الصحافيين في لبنان ولا سيّما أنَّ هناك شهداء منهم، كما جرى شرح لمادة الفوسفور الأبيض التي جرى استخدامها في غزّة ولبنان والأضرار الناجمة عنها».
وتابع «كما جرى شرح نتيجة التحقيقات في نوع الأسلحة التي استُخدمت لقتل المسعفين في جنوب لبنان. وبنتيجة هذه المعطيات التي لدى المنظّمة وتوثيق المعلومات، فإنَّها تابعت مع الحكومة اللبنانيّة وأجرت لقاءات مع أكثر من فريق لبنانيّ معنيّ، للنظرِ في أيّ مسارٍ قانونيّ سيعتمده لبنان من أجل حمايته من هذه الاعتداءات الإسرائيليّة».
وأوضح أنَّ «المنظّمة ومن خلال عملها، طلَبَت من الحكومة اللبنانيّة التي تجاوبت وقدّمت تقريراً عبرَ وزارة الخارجيّة، يطلبُ من المحكمة إجراء التحقيقات اللازمة للانتهاكات وجرائم الحرب وتحدَّدَت من 7 أكتوبر وبعده، حتّى لا تُستغلّ في مكان اَخر، وهذا يتطلّبُ أولاً من مجلس النوّاب ومن لجنة الشوؤن الخارجيّة أن تتابع مع وزارة الخارجيّة من أجل ضمان المسار الذي نتخذه على أن يكون سريعاً وفعّالاً وفي الوقت نفسه، يتطلّبُ أن يكون هناك دعم مع دولٍ موقِّعة على اتفاقيّة روما، والتي يُمكن أن تدعمَ طلبَ لبنان، وهذا شبيه بما تقدّمت به المحكمة الدوليّة والمتعلّق بغزّة من قبل جنوب أفريقيا».
وقال «علينا أن نسعى، حكومةً ومجلسَ نوّابٍ، لردعِ إسرائيل وعدم تماديها بأعمالها الإجراميّة وهذا حقٌّ للبنان، للمطالبة بتعويض الضرَرِ الذي وقعَ ولوضعِ الرأي العام العالميّ بما يحصل من اعتداءاتٍ وإجرامٍ في جنوب لبنان».
إلى ذلك استقبل علامة في مجلس النواب أمس سفيرة الأرجنتين في لبنان ماريا فيرجينيا رويز كينتار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى