الأسعد: المقاومة تواجه العدوان على الجنوب بقوّة وثبات
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنَّ «إحالة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هبة المليار يورو المقترَحة من الاتحاد الأوروبيّ لمساعدة لبنان ثمناً لقبوله بتحمُّل أعباء النازحين السوريين إلى مجلس النوّاب لمناقشتها واتخاذ قرار الموافقة عليها وتوفير الحماية الشرعيّة والدستوريّة لها، هي أفضل ما قام به وقد رمى القبول بالهبة «الرشوة» أو رفضها في ملعب الكتل النيابيّة والقوى السياسيّة الممثَّلة في المجلس»، معتبراً أنَّ «رئيس الحكومة بقراره وضعَ جميع الكتل أمام خيارٍ مصيريّ وتصنيف كلّ من يقبل بالهبة الأوروبيّة بأنّه خائن للوطن والمواطن».
واعتبرَ الأسعد في تصريح أنَّ «ما يُثار ويُذاع عن مبرِّرات وأسباب للقبول بالهبة الأوروبيّة (الرشوة) وآخرها عن تخصيصها لإعادة إعمار الجنوب والتعويض للمتضرِّرين، أمرٌ مرفوضٌ لأنّه لا يمكن إعادة إعمار الجنوب وتهديم الوطن بأسره، وكذلك لا يُمكن تفضيل الحجر على البشر»، رافضاً «كلَّ الذرائع للقبول بالرشوة الأوروبيّة وكلّ من يقبلها سيلعنُه التاريخ».
من جهةٍ أخرى، أكّد الأسعد أنَّ «المقاومة تواجه جنون العدوان الصهيونيّ على الجنوب بفاعليّة وقوة وثبات وتكبّده خسائر فادحة وتثبت أنّها لا تزال تمتلك قوّة الردع لهذا العدوّ الصهيونيّ الذي يواصل ارتكاب الجرائم والمجازر، وكلّ تجاوز له لقواعد الاشتباك سيقابَل بالمثل وأكثر».
وحذَّرَ «أيّاً كان في لبنان من محاولة الرهان على ضعف المقاومة أو سقوطها لأنَّ رهانه ساقط».