المقاطعة تدفع «ماكدونالدز» إلى خفض أسعار وجباتها

سعياً لتعويض خسائرها نتيجة المقاطعة الشعبية الواسعة عالمياً، تستعد سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة لتقديم وجبات بـ5 دولارات في مطاعمها الأميركية لجذب عدد أكبر من العملاء.
وقال تقرير لوكالة «بلومبيرغ» إن الشركة العملاقة شهدت تباطؤاً في نمو مبيعاتها العالمية للربع الرابع على التوالي.
وبدأت قصة مقاطعة ماكدونالدز عندما نشرت حسابات السلسلة على منصة إكس (تويتر سابقاً) وإنستغرام وفايسبوك في تشرين الأول الماضي مجموعة من الصور لتقديم وجبات مجانية لجنود «إسرائيليين”.
وأرفقت الصور بالقول إنها ستتبرع بنحو 4 آلاف وجبة يومياً لجيش الاحتلال، كما سيحصلون على خصم 50% من بقية المواد الغذائية الأخرى.
وانتشرت صور جنود الاحتلال وهم يحملون أكياس وجبات «ماكدونالدز» بشكل كبير على منصات التواصل الفلسطينية والعربية والعالمية، ما أثار حالة من الغضب بين رواد العالم الافتراضي، فبدأت دعوات قوية لمقاطعة مطاعمها حول العالم عبر وسم «مقاطعة ـ ماكدونالدز”.
ومع انتشار حملة المقاطعة سارع الكثير من وكلاء سلسة مطاعم «ماكدونالدز» في العالم العربي، بإصدار بيانات أكدوا فيها أن لا علاقة لهم بـ«ماكدونالدز» فرع «إسرائيل»، وأن «ماكدونالدز» شركة مساهمة لا يملكها شخص محدد بل ملايين الأشخاص حول العالم، وأنهم شركات محلية 100%، ذات إدارة مستقلة وأن جميع الأرباح تعود للشركات المحلية بالكامل، وأن دور الشركة العالمية ينحصر فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليا أي ما يعرف بنظام «فرنشايز».