الاحتلال يدمّر ما تبقّى من مطار غزة الدولي
دمّرت دبابات الاحتلال «الإسرائيلي» ما تبقى من مطار غزة الدولي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال شهود عيان إنّ قوات جيش الاحتلال نسفت، السبت، ما تبقى من مبنى المطار الواقع شرقي معبر رفح في منطقة قريبة من الحدود المصرية، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
ونشرت وسائل إعلام العدو مشاهد لنسف جيش الاحتلال ما تبقى من المطار، وأظهر مقطع فيديو متداول دبابة «إسرائيلية» تقف في منطقة قريبة من مبنى المطار قبل أن يتم نسفه وتتصاعد منه ألسنة الدخان.
وافتتح مطار غزة الدولي يوم 24 تشرين الثاني 1998، وعمل لنحو عامين، قبل أن تغلقه «إسرائيل» ضمن «إجراء عقابي» على اندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية في أيلول 2000.
وفي كانون الأول 2001، دمر الاحتلال محطة الرادار في المطار والمدرج، لكن ساحته لم تتعرّض لدمار بالغ آنذاك.
وفي كانون الثاني 2002، دمرت «الجرافات الإسرائيلية» المدرج إلى أجزاء. وأثناء عدوان تموز على لبنان عام 2006، قصف العدو المبنى الأساسي للمطار حوّله إلى ركام.
ومنذ إغلاق المطار، عاد سكان القطاع لاستخدام معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، الذي تعرّض لفترات طويلة من الإغلاق خلال السنوات الماضية، حيث كانوا يسافرون عبر مطار القاهرة المصري، بعد اجتيازهم المعبر.