الوطن

حزبُ الله: الحرب ستنتهي بتهديد الأسرى الصهاينة وإطلاق يد «حماس»

بشّرَ حزبُ الله بأنّ «الحربَ ستنتهي بتهديد الأسرى الصهاينة حيثُ هم، وربّما قتلهم أيضاً وبإطلاق يد حماس لتكون القوّة الحاضرة والفاعلة ليس على امتداد غزّة وفلسطين وحسب بل على امتداد العالم العربيّ والإسلاميّ».
وفي هذا الإطار، أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلالّ حفل تكريميّ أقامه حزب الله للشهيد حسن محمد إسماعيل في بلدته كفرفيلا الجنوبيّة، أنَّ «الفرقاء المعنيين بمن فيهم حماس كادوا أن يتوصّلوا إلى صيغة لإنهاء الحرب لكن رئيس حكومة العدوّ بنيامين نتنياهو بقي مصرّاً على اجتياح رفَح ومصرّاً على مواصلة الحرب العدوانيّة على غزّة».
وقال “أبشرّكم أيّها الأهل أنّ العدوَّ الذي رفعَ في بداية عدوانه على غزّة هدفين: الهدفُ الأول هو تحرير من سمّاهم بالأسرى “الإسرائيليين”، عند المقاومة والهدفُ الثاني هو سحقُ حماس والمقاومة في غزّة، وأقول لكم بعد سبعة أشهر وثمانية أشهر ستنتهي هذه الحرب بتهديد الأسرى الصهاينة حيثُ هم، وربما قتلهم أيضاً وبإطلاق يد حماس لتكون القوّة القويّة الحاضرة والفاعلة ليس على امتداد غزّة وفلسطين وحسب بل على امتداد العالم العربيّ والإسلاميّ، فما هذا النجاح الذي يكون قد حقّقه العدوّ “الإسرائيليّ” يكون قد وقع في مكمن ووحل وفشل ذريع على المستوى الاستراتيجيّ والوجوديّ والمصيريّ في هذا الكيان وحينها سندرك بالدقّة أثر وقيمة جهاد المقاومين وقيمة الدم الذي بذلَه شهداؤنا الأبطال”.
بدوره، أكّدَ رئيس تكتُّل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، خلالَ الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد مصطفى علي عيسى في بلدة الدلافة في البقاع الغربيّ، أنَّ “العدوَّ خسرَ ميزة التفوق والردع والثقة ونحن معنيّون بأن نُعمّقَ هذه الخسارة وأن نزيدَ الشرخَ ونعمّق أزمة التفوّق عند العدوّ، وأن نعمّق أزمة الردع وأزمة الثقة بمزيد من الحضور والإسناد والثبات في كلّ هذه المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق وسورية واليمن وإيران وعند كلّ شعوب المنطقة، وهكذا نراكم الإنجازات والإنتصارات وعدوّنا يراكم الهزائم منذ العام 2000، كما أعلنها سماحة الأمين العام السيّد حسن نصرالله أنّه ولّى زمن الهزائم وجاء زمنُ الانتصارات”.
وأضافَ “نحنُ مستمرّون في إسناد مقاومة وشعب غزّة طالما استمرّ العدوان على غزّة، فلا التهديد ولا القصف ولا العدوان على المدنيين ولا العدوان على المقاومين واغتيالهم ولا الوسطاء ولا أيّة جهّة تستطيع أن تؤثّر أو تغيّر في هذا القرار”.
وأكّدَ النائب حسن فضل الله، خلالَ الاحتفال التكريميّ الذي أقامه حزبُ الله للشهيد علي أحمد حمزة في بلدة المجادل الجنوبيّة، أنَّ «جميعَ المحاولات السياسيّة والعسكريّة والإغراءات من أجل إراحة العدوّ في الشمال فشلت، وأيّ مبادرة من أي جهة تحاول تحقيق مكاسب للعدوّ في لبنان، لن يكون مصيرها سوى الفشل وقد جرّبوا على مدى الأشهر، وقدّموا لنا العروض والمبادرات التي تريح العدوّ، ولكن ما عجزَ عنه الاحتلال على مدى سبعة أشهر في الميدان، لن يحصل عليه بالسياسة تحت أيّ مسمَّى، ولن نسمحَ له بتمرير شروطه على بلدنا تحت أيّ عنوان كان، فهو ليس في موقع أن يفرض على لبنان الشروط، وقد بدأوا معنا بأن نبتعد 10 كيلو متر عن الحدود، ومن ثم 3 كيلو متر، وبعدها طالبوا بأن نختفي عن الأنظار فقط وغيرها من العروض، واليوم يئسوا من إمكان أن تكون لهذه الضغوط أيّ فرصة في النجاح في لبنان».
ودانَ رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، في احتفال للحزب في بعلبك «تخاذُل العرب أمام ما يجري في فلسطين، وعدم نصرة الشعب الفلسطينيّ، في مواجهة العدوان الصهيونيّ المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي».
وقال “يجب معرفة قيمة من يتصدّى لهمجيّة هذا العدوّ وغطرسته، ومعرفة من يجعل فلسطين قضيّته وأولويّة عمله ومسيرته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى