الوطن

حميّة مكرَّماً في البقاع الغربيّ: أثبتَت المعادلة الذهبية قوّتها في حماية لبنان

رأى وزيرُ الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية، أنَّ “العدو الإسرائيليّ منذ الأربعينات وهو يعتدي على لبنان ولكن بفضل المعادلة الذهبيّة، الجيش والشعب والمقاومة، استطعنا أن نضعَ حدّاً لعربدة العدوّ وحماية لبنان”.
وقالَ خلالَ احتفالٍ تكريميٍّ أقامه رئيس بلديّة الخيارة محمد مظلوم في دارته تقديراً لجهوده “ما يحصلُ في غزّة جرائمُ إبادة، ونرى على الهواء الإبادة الجماعيّة التي تُنقل مباشرة للرأي العام وهي أمام أعين كلّ العالم، لكن مهما فعلوا لن يستطيعوا هزيمةَ أهلِ غزّة فهم أصحابُ الأرضِ وأصحابُ الحقّ، وطالما لدينا نفَسٌ سنبقى إلى جانب أهل غزّة وشعب فلسطين جميعاً، من البقاع، بقاع الرجولة وأهله السنَد والعضد إلى جانب جنوب الصمود والبطولة. كلّما طالت الحرب، اشتدَّ إيمانُنا بنُبل أهدافنا وتعمّقَ اليقين بالنصر. نحن في هذا البلد أصحاب كرامة ولا يمكن لأحد أن يقوم بانتزاع كرامتنا منّا لأنّنا تربينا على الكرامة، فأهلُ البقاع أهلُ رجولة وكرامة وعزّ، وسيبقون سنداً لأهلِ الجنوب، جنوب الصمود والبطولة».
ورأى أنَّ “انتخابَ رئيسٍ للجمهوريّة هو المعبر والقنطرة لانتظام الحياة السياسيّة في لبنان، ومن دون انتخاب الرئيس تبقى الأمور غير سويّة على الإطلاق والكلُّ يعلمُ طبيعة ودستور لبنان وعمليّة الحوار والنقاش والعيش المشترك في لبنان، فبالتالي انتخابُ الرئيس سبيله هو الحوار بين اللبنانيين، والحوار أساسيّ في الفكر اللبنانيّ، ومسؤوليّة الكتل البرلمانيّة الموجودة في مجلس النوّاب أن تتحاور وتلّبي دعوات الحوار لانتخابِ رئيسٍ للجمهورية”.
وعن النزوح السوريّ قال “السوريون هم إخوتنا وأشقاؤنا نحنُ وإيّاهم في وحدة حال، ومتجاورون ولدينا عمرٌ وتاريخٌ مشترك، ولكن يجب الانتباه للمشاريع المشبوهة، فالسوريون الموجودون في لبنان يجب أن تقارَب قضيّتهم بروح سياديّة وتحمُّل المسؤوليّة وليس بروحٍ نكدٍ سياسيّ، وعدم الخضوع والانحياز من قبل أيٍّ كان إلا لمصلحة شعب لبنان وسيادته ولكن مع الحفاظ على كرامة السوريّ”.
ونوّه بحُسن الاستقبال، شاكراً لرئيس البلديّة والحاضرين الحفاوة. وختم “كلُّ ذلك يحتّم علينا أن نكون على قدر المسؤوليّة، ومنذ اليوم الأول لتسلمنا الوزارة أدركنا وقد مضى شهران أنَّ لبنان ليس بلداً فقيراً، لبنان بلد غنيّ وأثبتنا ذلك للعالم، وكان المدماك الأساسيّ بتسكير عجز الدولة اللبنانيّة، المطار والمرفأ الذي يدر ملايين الدولارات لخزينة الدولة، ولبنان لديه مقوّمات كبيرة كي يعود يحتلّ مركزه بالشرق الأوسط وهذا ما نعملُ عليه”.
وكانت كلمات لرئيس البلديّة الذي شكر للوزير تلبيته الدعوّة وأثنى على جهوده التي تصبُّ في خدمة كلّ لبنان ومنها المناطق البقاعيّة، وكلمة للقاضي الشيخ يونس عبد الرزّاق رأى فيها أن “التكريم يأتي في مكانه، فليس غريباً أن ترى هذا التكريم لأنَّ معاليكم قدمتم شيئاً بوعدكم في المناطق اللبنانيّة كافّة، والبقاع يحتاج إلى الكثير ونتأمل منكم الكثير”.
واستمعَ حميّة من الفاعليّات عن هموم وحاجات المنطقة، واعداً ببذل قصارى جهده لرفع الغبن والإهمال عن هذه المنطقة وفق الإمكانات المتاحة.
وكان حميّة تفقّدَ أعمال تأهيل طرق البقاع الغربيّ، في بلدات جبّ جنين، صغبين، مشغرة، عيتنيت، عين زبدة والخيارة، وسبق الجولة اجتماع في بلدية جب جنين بحضور نوّاب البقاع الغربيّ قبلان قبلان، ياسين ياسين وغسان سكاف، رؤساء بلديّات واتحادات بلديّات البقاع الغربيّ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى