المقاومة غيّرت نظرة العالم الغربي لـ« إسرائيل»…
} عمر عبد القادر غندور*
من بركات «طوفان الأقصى» ان يتحوّل العالم الغربي المؤيد لدولة الاحتلال الصهيوني لفلسطين، الى مؤيد ومناصر وداعم للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، وهذا لم يكن إلا بتوفيق من الله تعالى.
وليس هيناً ان تنشر صحيفة الغارديان البريطانية الواسعة الانتشار هذه الحقائق وعلى النحو التالي:
*منذ ٧ تشرين الأول الماضي خُدعت الحكومة «الإسرائيلية» اليمينية المتطرفة ليس مرة أو مرتين او عدة مرات… أن تخدعني عار عليك، وتخدعني مرتين عار عليّ…
{ قالت «إسرائيل» إنّ حماس قطعت رؤوس أربعين طفلاً وهذا لم يحدث أبداً.
{ قالت «إسرائيل» إنّ الأطفال كانوا يخبزون في الأفران ويعلقون على حبل الغسيل وهذا لم يحدث مطلقاً.
{ تبيّن انّ ادّعاءات «إسرائيل» بأنّ الأونروا تواطأت مع حماس متهمة 12 موظفاً في الأونروا بالمشاركة بالهجوم يوم 7 أكتوبر كان مجرد ادّعاءات واهية غير مثبتة، ومع ذلك رفضت الولايات المتحدة استئناف دعمها للأونروا، وأصدر الكونغرس قانوناً يحظّر تمويل الوكالة حتى آذار 2025 على الأقلّ.
{ ثم تبيّن انّ جميع الادّعاءات التي تتهم الأونروا بالتعامل مع حماس كان كذباً ودعاية «إسرائيلية».
انها لعنة «طوفان الأقصى» الذي قلب المفاهيم والانطباعات والقناعات التي كانت سائدة ومناصرة دولة الشتات الصهيوني على أرض فلسطين المباركة ونرى كيف يهيّئ الله لعباده النصر رغم أنف الظالمين والمستكبرين ويقول: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إسرائيلي وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) الصف»
*رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي