خفايا وكواليس

خفايا

قالت مصادر في المقاومة في قطاع غزة إن الثقة بالمسار التفاوضي تراجعت كثيراً بعد التجربة الأخيرة وإعلان حركة حماس الموافقة على عرض الوسطاء الذي أعلن الكيان رفضه حيث لم يخرج أي موقف يحمّل الكيان مسؤولية إفشال المسار التفاوضي، بينما لا تزال الإدارة الأميركية تمارس الكذب والتضليل بالقول إن إطلاق الأسرى من قبل المقاومة هو المدخل لوقف إطلاق النار. وكأن هذا العنوان لم يكن موضوع تفاوض لشهور انتهت بعرض شاركت فيه واشنطن وقبلته المقاومة ورفضته حكومة الكيان. ما يعني أن التنازلات التي تُقدّم لمنح المفاوضات فرصة النجاح أو لضمان الحصول على اعتراف الوسطاء بجدّية المقاومة وصدقيتها تذهب هدراً، ولذلك فالمقاومة على قناعة بأن المسار التفاوضي هدر للوقت والجهد وأن المقاومة معنية بأن تضع الميدان نصب أعينها والميدان فقط.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى