الأسعد: بوادرُ حلٍّ في المنطقة
رأى الأمينُ العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أن «لا حلَّ لملف النزوح السوريّ في لبنان إلاّ بالتعاون والتنسيق المباشرين بين الدولتين اللبنانيّة والسوريّة، أو بفتح شواطئ لبنان على مصراعيها لهجرة النازحين السوريين من دون تدخّل القوى العسكريّة والأمنيّة والقضاء، مرةً بذريعة نجدتهم والحفاظ على سلامتهم ومرةً أخرى بتوجيه تهمة الاتجار بالبشَر».
واعتبرَ «أنَّ ملف النزوح أصبح ضاغطاً على الجميع وعلى المحكّ وباتَ يحتاجُ إلى حلول، خصوصاً أنّ الطبقة السياسيّة الحاكمة، باتت غير قادرة على الاستمرار في تغطية المناورات على اللبنانيين والأوروبيين».
وأكّدَ «أنَّ الجميع يعلم، أنَّ الأوامر الأميركيّة الأوروبيّة للسلطة الحاكمة في لبنان تقضي بعدم السماح للنازحين السوريين بالعودة إلى ديارهم أو الهجرة إلى أوروبا عبر الشواطئ اللبنانية».
وأشارَ إلى «بوادر حلّ واتفاق ما في المنطقة يحاول الأميركيّ تمريره ويهدئ فيه من الجنون الإسرائيليّ من جهة ويحفظ مصالح الجميع من جهة أخرى» وتوقّع تصعيداً عسكريّاً كبيراً وواسعاً «إذا لم ينجح الأميركيّ في محاولاته والضغط على الكيان الصهيونيّ لكبح جنونه»، مؤكّداً «أنَّ الإسرائيليّ خسرَ الحربَ إن كانَ في داخل كيانه أو على الصعيد الدوليّ والرأي العام».