الوطن

المعصراوي: لمواصلة معركتنا لإسقاط «قيصر» والحصار على سورية

رأى الأمينُ العام السابق لـ»المؤتمر القوميّ العربيّ» المنسّق العام للجنة العربيّة الدوليّة لكسر الحصار على سورية مجدي المعصراوي، أنّه «على الرغمِ من انشغال شرفاء الأمّة وأحرار العالم بما يجري في غزّة وعموم فلسطين وأكناف فلسطين من ملاحم بطوليّة من المقاومة الفلسطينيّة في وجه وحشيّة صهيونيّة، نجدُ من الضرورة والواجب أن نواصل معركتنا العربيّة والدوليّة من أجل إسقاط «قانون قيصر» والحصار الإجراميّ على سورية الغالية، خصوصاً أنَّ الحربَ الكونيّة على سورية لا تنفصلُ في أهدافها والقوى الاستعماريّة والصهيونيّة التي تقف وراءها عن الحرب الإجراميّة في غزّة».
وأشار في تصريح إلى أنّه جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أول من أمس «ما يؤكّد أن أحدَ الطرُق لحلّ مشكلة النزوح السوريّ في لبنان هو في كسر الحصار على سورية وإسقاط «قانون قيصر»، وهذا ما يدفعُنا إلى عودة تحرّكنا العربيّ والدوليّ من أجلِ كسرِ الحصارِ على سورية وربط تلك المعركة في معركة إسناد غزّة التي تتسعُ ميدانيّاً وشعبيّاً وسياسيّاً».
وتابعَ «ولقد أثبتت وحدة ساحات المقاومة في ملحمة طوفان الأقصى عن وحدة المصير في الأمّة، وأنَّ أيّ انتصار للأمّة في أيّ ساحة هو انتصارٌ لها في كلّ الساحات… وليكن لقاؤنا في الدورة 33 للمؤتمر القوميّ العربيّ في بيروت في نهاية شهر أيّار الحالي، فرصةً لاجتماع لجنة كسر الحصار للتداول في مشروع خطّة عمل في هذا المجال».
واعتبرَ أنّه «كما كان الحصار والحرب على العراق، من أخطر محطّات التآمر على الأمّة. وكما هو الحصار وحرب الإبادة الجماعيّة على غزّة محطّة خطيرة على الأمة كلّها، فإنَّ الحربَ الكونيّة والحصار على سورية هو أيضاً محطّة تآمريّة ثالثة ينبغي التصدّي لها نظراً لمركزيّة سورية في الصراع المصيريّ الذي تخوضُه الأمّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى