متخرجو مركز أدهم إسماعيل للفنون الجميلة ينضمّون إلى الحركة الفنية السورية
انضمت 22 موهبة فنية من متخرجي مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية إلى الحركة الفنية السورية من خلال معرض مشاريع تخرجهم في مقر المركز في دمشق.
المعرض ضم 53 لوحة فنية بتقنية التصوير الزيتي قدمها 22 فناناً، هم متخرجو النصف الثاني من عام 2023 بمواضيع متنوعة وبأسلوب واقعي كلاسيكي.
وقال رئيس المركز قصي الأسعد عن المعرض: يقدم مركز أدهم إسماعيل من خلال معرض المتخرجين 22 فناناً ليسهموا بتقديم نتاجهم الفني ويمارسوا موهبتهم وهوايتهم بالشكل الأكاديمي المتقن والمبني على أسس منهجية وقواعد وضوابط أساسية في بناء اللوحة التشكيلية.
وأوضحت المتخرجة الأولى نوّار الوزة أنها رسمت عبر مشروع تخرجها موضوع “الوحدة” لأنها تحتاج قبولنا بل واختيارنا أحياناً لها، فأن تكون وحدك لا يعني أبداً أن تُعاني، إنما أن تعرف ذاتك، على حد تعبيرها.
ولفتت المتخرجة صاحبة المرتبة الثانية ميمونه شربجي إلى أن عنوان مشروع تخرّجها هو “انبعاث من الرماد”، مبينة أن العنقاء بطلة لوحاتها صقلتها نار التجربة لتكون المرأة القوية.
أما المتخرجة راميا عيساوي التي حلت بالمرتبة الثالثة فأشارت إلى أن عنوان مشروعها هو فلسطين “التضليل الإعلامي واللوني”، موضحة أن لوحاتها تدعو إلى صحوة المتلقي من التضليل الممارس حول رموز لا ترتبط بالشعب الفلسطيني.
واختار عبد الرحمن أمغار عنوان مشروعه “ضَياع” الذي جسّد أثر تراكم المسؤوليات وتعدد الأهداف على أي شخص، وما تسببه أحياناً من حالة الضياع والتشتت.
وعن مشروع تخرّجها، قالت علا الشحرور: تبقى الذكريات محفورة بداخلنا وتأخذنا إلى عالم جميل عشنا فيه أجمل اللحظات، ويبقى لها طابع خاص بالقلب وهذا ما حاولت تجسيده في لوحاتي.
واستوحت هدى الحلبي بمشروعها “دمشقُ.. يا عطراً بذاكرتي” قصيدة للشاعر الراحل نزار قباني، أما مروه النجار فاختارت عنوان “واقع طفولي 2024” لتعبر من خلاله عن نماذج من الأطفال المشردين في الشوارع بسبب ظروف حياتية واجتماعية قاسية، ومع ذلك ما زالوا يحملون الحلم في أعينهم.
وأشارت جنات حامد إلى أن الفن يدافع عن الإنسان كلما واجه حزناً أو ظلماً أو قبحاً ومن خلال الفن يقاوم هذه الأمور، بينما جسّدت هيا عمران من خلال مشروعها “حبيس ذاكرة” تأثير الذكريات بحلوها ومرّها في بناء شخصية الإنسان.
وحمل مشروع أفنان عبد ربه عنوان “في كل زاوية أمل”، في حين عكس مشروع مريهان الشرع الذي حمل عنوان “الفتاة سر أبيها” علاقة الابنة بوالدها.
واختارت رويدة الأحمد عنوان “فني يتكلم” لمشروعها، وقالت: كنت طفلة دائمة الشرود وأشعر بالوحدة وأنا أرى أحاديث تفوتني بسبب سمعي الضعيف إلى أن كبرت وفهمت الحياة ووجدت كل شيء بالفن.
وجسّدت حنان الغوثاني موضوع الطفولة عبر لوحاتها، في حين عبّرت رغد سويد عن الطموح والإصرار من خلال لوحاتها، أما مشروع كوثر رمانة فحمل عنوان “مرآة الزمن الجميل”، وعكست نور شخاشيرو عبر لوحاتها الأفعال الاعتيادية المنسية التي تساعدنا لننجو من ظروف الحياة، واختارت إيمان جزعة عنوان مشروعها “عندما يكتمل القمر”، وجاء مشروع ماسة الرفاعي بعنوان “فاقد للشغف” لتعبر من خلاله عن ثلاث مراحل يمر بها الهاوي.
وعبرت أمل شتيان من خلال لوحاتها عن السفر وما يحمله من آثار إيجابية وسلبية، واختارت أكاد النداف عنوان “لا ليل يكفينا لنحلم مرتين”.