إبراهيم اختتمَ جولةً أفريقيّة – أميركيّة: لبنان يحتاج دعم المغتربين
اختتمَ المديرُ العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم جولةً أفريقيّة – أميركيّة استمرت ثلاثة أسابيع وهو كان وصلَ أول من أمس إلى العاصمة الأميركيّة واشنطن بعد جولة استمرّت أسبوعين شملت ستّ ولايات هي ميريلاند وفيرجينيا وواشنطن التي عاد إليها أول من أمس وفلوريدا وميشيغان وبوسطن. وشارك في العشاء السنويّ لمنظمة «الأميركان تاسك فورس فور ليبانون» في فندق «ريتز كارلتون» في واشنطن، إذ تم تكريم شخصيّات لبنانيّة أميركيّة.
والتقى إبراهيم على هامش الاحتفال مسؤول ملفّ الطاقة في الإدارة الأميركيّة وكبير مستشاري الرئيس جو بايدن آموس هوكستين، وجمعته لقاءاتٌ مع عدد من اللبنانيين الأميركيين أبرزهم غداء مع رئيس «فريق العمل الأميركي من أجل لبنان» السفير السابق إد غابريال الذي نال جائزة تكريميّة.
وشارك إبراهيم في مناسبات عدّة أبرزها في ديربورن ميشيغن حيث جرى تكريمه من «المركز الإسلاميّ» ونسيب فوّاز في حفلٍ جمعَ أبناء الجالية في ميشيغان في حضور القائم بأعمال السفارة اللبنانيّة السفير بلال قبلان ومحافظ «واين» وارين إيفانز.
وفي واشنطن التقى المدعي العام بيل شاهين ومسؤولين في البنك الدوليّ وصندوق النقد الدوليّ وكانت له لقاءات مع مسؤولين في المؤسَّستين.
وكان إبراهيم بدأ الجولة الأفريقيّة – الأميركيّة بنيجيريا في زيارة استمرّت ثلاثة أيّام تلبيةً لدعوةٍ رسميّة من المخابرات النيجيريّة حيث التقى مديرَ المخابرات وعدداً من الشخصيّات السياسيّة النيجيريّة. وأقامت له الجالية اللبنانيّة في أبوجا عشاءً تكريميّاً ونظّمت لقاءً جمعه مع أبنائها في حضور سفراء عرب وأجانب. وتحدّث إبراهيم مشدّداً على «ضرورة دعم الدياسبورا اللبنانيّة الداخل اللبنانيّ وخصوصا في نيجيريا التي فيها الكثير من روّاد الأعمال الناجحين». وأكّد «أهميّة التشبُّث بجذور الوطن»، مثنياً على «تضحيات اللبنانيين المغتربين وجهودهم»، لافتاً إلى أنَّ «لبنان يمرذُ بمطبّات صعبة وهو بحاجة ماسّة اليوم إلى دعمهم».