الوطن

وقفاتٌ تضامنيّةٌ مع شعبنا الفلسطينيّ وتأكيدُ التمسُّك بالمقاومة حتّى زوالِ «إسرائيل»

نظّمت «حركةُ الجهاد الإسلاميّ» وقفة تضامنيّة في مخيَّم الجليل في بعلبك، لمناسبة ذكرى نكبة فلسطين و»انتصاراً لأهلِ غزّة ودعماً لخيار الجهاد والمقاومة»، بمشاركة الفصائل الفلسطينيّة وممثلين عن الأحزاب اللبنانيّة.
وتحدّثَ كلٌّ من مسؤول «الجهاد» في البقاع عطا سحويل، إمام المخيم الشيخ بسام كايد والشيخ سهيل عودة باسمِ حزبِ الله. وشدّدت الكلمات على «تمسُّك فصائل وقوى وحركات المقاومة الفلسطينيّة بخيار المقاومة والجهاد، ومعنا كلّ جبهات الإسناد من طهران إلى العراق وسورية ولبنان واليمن، حتى زوال الكيان الغاصب والقضاء على المشروع الصهيوني فوقَ أرض فلسطين وفي المنطقة».
كما نظّمَ طلاّبُ الجامعة اللبنانيّة الدوليّة في صيدا، وقفةً تضامنيّةً مع الشعب الفلسطينيّ واستنكاراً لما يتعرّضُ له من حربِ إبادة في قطاع غزّة. وجاءت الوقفة أيضاً تعبيراً للطلاّب المشاركين عن دعمهم للمقاومة في جنوب لبنان وفلسطين وتأكيدَ وحدة الساحات في المواجهة ضدَّ العدوّ الصهيونيّ ودعماً لطلاّب جامعات العالم المؤيّدين للقضيّة الفلسطينيّة.
وتخلّلَ الوقفةَ كلماتٌ للطلاّب أشادوا فيها بصمود الفلسطينيين واللبنانيين والبطولات التي يسطرُها المقاومون في مواجهة العدوان الصهيونيّ في قطاع غزّة وعلى جبهة الجنوب اللبنانيّ. واختُتمت الوقفةُ بإحراقِ علمِ الكيانِ الصهيونيّ.
ولمناسبة الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطينيّ، توجّهت لجنةُ أصدقاءِ عميدِ الأسرى في السجون «الإسرائيليّة» يحيى سكاف في بيانٍ «بتحيّةِ الإجلالِ والإكبارِ إلى الشعب الفلسطينيّ الصامد الصابر من غزّة هاشم إلى الضفّة وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة الحبيبّة، والذي يُناضل ويقدِّم الشهداء والجرحى يوميّاً من دون كللٍ أو مللٍ من أجل استعادة حقوقه المغتصَبة من قبل الاحتلال الصهيونيّ وداعميه من قوى الشرِّ العالميّة».
وجدّدَت اللجنة «العهدَ والوعدَ لفلسطين ولشعبها الأبيّ بالبقاء معهم حتّى الرمقِ الأخيرِ من خلال دعم خيار المقاومة حتّى التحرير الكامل وعودة الشعب الفلسطينيّ إلى دياره مرفوع الرأس والجبين»، لأنَّ التحريرَ والانتصار سيتحقّقان بفضلِ تضحيات المقاومين وقيادتهم الحكيمة التي أثبتَت جدارتها في قيادة المعركة مع العدوّ على امتداد خطوط المواجهة من فلسطين إلى جنوب لبنان والعراق وسورية واليمن العزيز».
وأكّدت «ضرورةَ دعم ومساندة الشعوب العربيّة والإسلامية لخيارِ المقاومة والكفاحِ المسلّح لأنّه السبيل الوحيد والصحيح لهزيمة المشروع الصهيونيّ البغيض في المنطقة والخيار الذي يرفعُ رأسَ أمّتنا عالياً، أمّا من يخذُل الشعبَ الفلسطينيّ وقضيّته المحقّة فإنَّ العارَ سيُلاحقه طيلةَ الزمن».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى