أولى

قمة روسية صينية في بكين: سنقاوم محاولات الحدّ من إمكاناتنا الاقتصادية ودورنا الخارجي

ركّزت القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في بكين، أمس، «على تعزيز التعاون بين البلدين ودعم عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكلٍ أساسي على القانون الدولي».
ونص البيان الصيني الروسي الشترك على «تطوير التعاون بين روسيا والصين في مجال الدفاع يعزز بشكلٍ فعّال الأمن الإقليمي والعالمي»، في سياق الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكّد أنّ موسكو وبكين «ستعملان على تعميق الثقة والتعاون في المجال العسكري»، وأنّ بكين «تدعم الجهود الروسية لضمان السيادة والسلامة الإقليمية وتعارض التدخّل الخارجي في شؤون روسيا الداخلية».
وأكّدت روسيا أنّها «تدعم بقوّة تحرّكات الجانب الصيني لحماية سيادته ووحدة البلاد».
ووفقاً للبيان فإنّ روسيا والصين «ستقاومان محاولات الحد من إمكاناتهما الاقتصادية وفي السياسة الخارجية».
وفي ما يتعلق بأزمة أوكرانيا، شدّد البيان على ضرورة «القضاء على أسبابها الجذرية».
وأعرب البيان عن القلق إزاء مشاركة أستراليا في خطط الولايات المتحدة للردع النووي الموسّع، مشدّداً على أنّه لا يمكن أن يكون هناك منتصر في الحرب النووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى