حزبُ الله: مقبِلون على نصرٍ حتميّ على العدوّ «الإسرائيليّ»
أكّدَ حزبُ الله «أنّنا مقبِلون على نصرٍ حتميّ على العدوّ الإسرائيليّ في هذه المعركة»، مشيراً إلى «أنَّ الانتصارَ في لبنان هو انتصارٌ لفلسطين وبدأنا نتحرك بإتجاه التحرير».
وفي هذا السياق، أعلنَ رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلالَ احتفالٍ تكريميّ أقامَه حزب الله للشهيد حسين إبراهيم مكي في صور «أنّنا مطمئنون للمرحلة التي وصلنا إليها، بحيث إنّ الأهداف التي طرحَها العدو الصهيونيّ، سيحقّق عكسها، وسنصل بعد هذه الأشهر من الحرب إلى نتيجة مفادها، أنَّ الأسرى الصهاينة الذين هم بين أيدي المقاومين وشعبهم، أصبحوا أكثر تهديداً من قبل، ويُمكن ألاّ يخرج منهم أحد، وبالتالي لا يوجد تحرير للأسرى، وأمّا بخصوص الهدف الثاني الذي طرحه العدوّ الإسرائيلي، فإنّه سواء دخل إلى رفَح أو لم يدخل إليها، سيفاوض حركة حماس التي تعهّد في بداية الحرب العدوانيّة بسحقها، ولن يجدَ مَن يفاوضه من أجل تحرير ومبادلة أسراه إلاّ حركة حماس».
وشدّدَ على “أنَّ المقاومة تصعّد من عمليّاتها ضدّ العدوّ الإسرائيليّ بمقدار، من أجل أن تحفظَ معادلة الردع، حتى لا يتوهّم العدوّ ولو لبُرهة أنّه أصبحَ قادراً ومهيّئاً من أجل الانقضاض على لبنان وتحقيق أوهامه فيه، وبالتالي، نحن سنخرج منتصرين حين نُحبطُ أهدافَ العدوّ”.
بدوره، أكّدَ النائبُ إيهاب حمادة “أنّنا مقبِلون على نصرٍ حتميّ على العدوّ الإسرائيليّ في هذه المعركة”، مضيفاً في لقاءٍ سياسيٍّ نظّمه حزبُ الله في الهرمل “سواءٌ أطالَ بنيامين نتنياهو مدّة الحرب ليحفظ مقامه وموقعه في السياسة ويتجنّب المحاكمة، سيأتي خاضعاً يستجدي من الأميركيّ التدخّل لإنجاز اتفاق يحفظُ ما تبقّى من جنوده الذين يقعون كلَّ يومٍ في شراك المقاومة الفلسطينيّة، فيدفعُ الأثمانَ التي ستنعكس وبالاً عليه، في ظلِّ بُنيةٍ سياسيّةٍ وعسكريّةٍ متهالكة في الكيان الغاصب، لدرجة أصبح المستوطنون لا يؤمنون بهذه الدولة”.
من جهّته، أكّدَ رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزبِ الله الشيخ محمد يزبك، خلالَ رعايته احتفالاً بمناسبة عيد المقاومة والتحرير وتكريماً لشهداء المقاومة في لبنان وغزّة، نظمّته “دوحةُ البقاع الثقافيّة” في بعلبك “وحدةَ الساحات والمحور وجهوزيّة المقاومة في لبنان”، مشيراً إلى “أنَّ الانتصارَ في لبنان هو انتصارٌ لفلسطين وبدأنا نتحرك بإتجاه التحرير”.
وأضافَ “سمعتُ من أحدِ قياديينا الذي التقاه أحدُ القادة الفلسطينيين في الضاحية بعد التحرير في 25 أيّار، لقد أصبحَ لدينا أملٌ بإمكان تحرير فلسطين في 25 أيّار ثانية في منعطفٍ آخر للأمّة على قدر إمكاناتها، حتى جاء طوفان الأقصى على يدِ حماس والفصائل الفلسطينيّة، في غزّة يقولون هذا العمل هو عمل فلسطينيّ، والسبب أنّنا نحنُ خلال 75 سنة لم نعد نحتملُ الظُلمَ، ولدينا معلومات إذا لم نقم بأيّ تحرُّك سنؤكَل”.