الوطن

حجازي من عين التينة: لا حلَّ لرئاسة الجمهوريّة إلاّ بالحوار

بحثَ رئيسُ مجلس النوّاب نبيه برّي، أمس في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة مع الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكيّ علي حجازي في حضور الأمين المساعد للحزب الدكتور سعيد عكرة، في المستجدات السياسيّة وآخر التطورات.
وقال حجازي بعد اللقاء “كان لا بدَّ من التعبير عن تضامننا وحزننا المشترك على استشهاد الرئيس السيّد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان لهذه الخسارة الجسيمة”.
وأكّد أنّ “المقاومة في فلسطين نجحَت في إعادة الحياة إلى القضيّة الفلسطينيّة وإلى عقل وقلب كلّ حرّ في هذا العالم، هذه المقاومة التي نجحت في إسقاط كل الاصطفافات الطائفيّة والمذهبيّة ووحَّدت الشعب العربيّ واللبنانيّ حول المقاومة في فلسطين وحول المقاومة في لبنان وأعادت تأكيد أنَّ فلسطين ستبقى هي القضيّة المركزيّة للعرب جميعاً”.
وتابعَ “كان لا بدَّ من مقاربة ملف رئاسة الجمهوريّة حيث أكدنا نحن ودولة الرئيس أنّه لا سبيل للوصول إلى حلِّ إلاّ من خلال الحوار الذي دعا إليه الرئيس برّي مراراً وتكراراً وها هي اللجنة الخُماسيّة تُعيد وتؤكِّد، ما قاله دوله الرئيس منذ حصول الفراغ الرئاسيّ، أنّ الحلَّ هو بالحوار، يريدون تسميتَه تشاوراً ليس هذا نقطه اختلاف إنّما الذين يرفضون مبدأ الحوار الذي دعا إليه الرئيس برّي وقدّمَ له كل التسهيلات المُمكنة وإسقاط كلّ العراقيل التي وضعت بوجه الدعوة الى الحوار، نسألهم ما هو البديل عن الحوار؟ هل يمكن فرض رئيس للبنان من دون حوار؟ هل يُمكن الوصول إلى جلسة تُنتجُ رئيساً للجمهوريّة من دون حوارٍ مسبَق؟ لذا نُعيد ونؤكّد ما قاله الرئيس نبيه برّي وأيّده الكثيرُ من القوى السياسيّة ونؤيّده اليومَ أنّه لا نستطيع الوصول إلى حلّ على المستوى الداخليّ اللبنانيّ إلاّ من خلال الحوار والتشاور”.
وفي ملفّ النازحين السوريين، أكّد حجازي “ألاّ حلّ ولا إمكان للوصول إلى نتيجة من دون تواصل مباشر مع الدولة السوريّة باشتراط ألاّ تكون زيارات فولكلوريّة أو حدثاً سياسيّاً تنتهي مفاعيلها بانتهاء الزيارة” وقال “نحنُ بحاجة إلى لجانٍ مشترَكة وإلى وفودٍ موسَّعة تشملُ العديدَ من الوزارات والأجهزة الأمنيّة وفرقاً تقنيّة وإداريّة، لأنَّنا نتحدّثُ عن إعادة أكثر من مليونيّ مواطن سوريّ”، مؤكّداً أنّه “لا يجوز الاستمرار في لغة الحقد والكراهيّة ضدَّ المواطنين السوريين، ويجب أن نتفهّم الظروف التي فرَضت على هؤلاء مغادرة ديارهم إلى لبنان. هذا الأمر يتطلّبُ مبادرةً لبنانيّة سريعة بإتجاه التواصل مع الدولة السوريّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى