تبريز أولى محطات وداع رئيسي وعبداللهيان ورفاقهما
شيّعت مدينة تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية في إيران الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
واستقبلت تجمعات حاشدة من أبناء الشعب الإيراني في تبريز جثامين الشهداء، وانطلقت مراسم التشييع بمشاركة حشود كبيرة جداً من الإيرانيين.
وأكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في كلمة ألقاها خلال المراسم في تبريز، أنّ ما صنعه الرئيس الشهيد هو مثال خالد وذكرى لا تمحى من ذاكرة الشعب الإيراني لنموذج مميّز للحكومة الإسلامية».
وشدّد وحيدي على «أنّ الشهيد رئيسي ورفاقه أبدعوا في تقديمهم مثالاً عن خدمة الشعب والدبلوماسية النشطة، كما صاغ الشهيد قاسم سليماني مثالاً عن البطولة الاستثنائية».
وأكد وحيدي أيضاً أنّه «لن يتم نسيان خطاب الشهيد رئيسي التاريخي عن غزة وفلسطين المحتلة، ودفاعه الشجاع عنهما أمام كل العالم».
وبعد تبريز، سيتمّ نقل جثامين الشهداء إلى مدينة قم، ثم العاصمة طهران، حيث سيقيم المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي الصلاة عليها، لتصل أخيراً إلى مدينة مشهد، حيث توارى في الثرى.