مزيدٌ من المواقف المعزيّة برئيسي وعبد اللهيان وتأكيد قدرة إيران على تجاوز المأساة والتحدّيات
تواصَلت المواقفُ المعزيّة بالرئيس الإيرانيّ إبراهيم رئيسي ووزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، مؤكدةً أنَّ «القيادة الإيرانيّة قادرة على تجاوز هذه المأساة ومواجهة الصعاب والتحديات في أسرع وقت ممكن».
وفي هذا الإطار، وجّهَ رئيس «التيّار الوطنيّ الحرّ» النائب جبران باسيل برقيّةَ تعزية إلى مُرشد الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة السيّد علي الخامنئي بالرئيس الإيرانيّ ووزير الخارجيّة ورفاقهما، ومّما جاء في نص البرقيّة «لقد اجتمعتُ مراراً بالسيّد عبد اللهيان، حين كنتُ وزيراً للخارجيّة وكان مساعداً خاصّاً لرئيس مجلس الشورى الإيرانيّ للشؤون الدوليّة، وثمّ كنائبٍ لوزيرِ الخارجيّة وتحادثتُ معه لاحقاً كوزيرٍ للخارجيّة. وقد كان الراحل صاحب رؤية سياسيّة واضحة بشأن المنطقة، وتميُّز بسعة اطلاعه وبديبلوماسيّته». وتقدَّمَ من إيران، حكومةً وشعباً، بأصدق التعازي.
وأبرقَ رئيسُ «الحركة الشعبيّة اللبنانيّة» النائب السابق مصطفى علي حسين معزِّياً، معرباً عن «بالغِ حزنه العميق وتعاطفه الكبير مع القيادة والشعب الإيرانيّ الشقيق في هذا المُصاب الجلَل». وأكّد أنَّ «الجمهوريّة الإسلاميّة قادرة على تجاوز هذه المحنة ولن يكون لها أثرٌ على المسار العام».
وأعلنَ «حزب الاتحاد» أنّه تلقّى ببالغ الأسى والحزن نبأ الفاجعة التي هزت جمهورية إيران الإسلاميّة، معرباً عن ثقته «بصلابةِ القيادة الإيرانيّة وبثباتها على خياراتها الإستراتيجيّة، وأنَّها قادرة على تجاوز هذه المأساة وانتظام المؤسَّسات فيها وقدرتها في أسرع وقت ممكن». وتقدّمَ من السيّد الخامنئي «وعموم الشعب الإيرانيّ الصديق، بخالص التعازي بهذا المُصاب الجلل».
كذلك، اعتبرَ الأمينُ العام «للتيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد أنّ «حادث تحطم طائرة الرئاسة الإيرانيّة مؤسف جداً ومؤلم وخسارة قد لا تعوَّض». ورأى أنّه «لم تتوضح بعد ظروف وملابسات الحادثة»، مؤكّداً أنّه وعلى «الرغمِ من عدم الحسم حول ما إذا كان حادثاً عاديّاً أو عمليّة مدبَّرة، فإنّ إيران لن تتأثّر بهذا المُصاب الجلَل لأنّها دولة مؤسَّسات ودستور وقانون وانتظام وهذا ما تجسّدَ باستلام نائب الرئيس مهام رئاسة الجمهوريّة والدعوة إلى انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة ضمن المهلة الدستوريّة المعمول بها». وختمَ مقدّماً تعازيَه إلى القيادة الإيرانيّة والشعب الإيرانيّ، معتبرا أنّه «لاخوف على إيران لأنّها قادرة على مواجهة الصعاب والتحدّيات».
وأبرقَ رئيس حركة «الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق السيّد الخامنئي وإلى القيادة والشعب الإيرانيّ المقاوم باستشهادِ الرئيس الإيرانيّ ووزير الخارجيّة ورفقائهما الشهداء. كما أبرقَ إلى القيادة الإيرانيّة معزيّاً «تجمّعُ العلماء المسلمين» والعديدُ من الأحزاب والقوى السياسيّة.