الأسعد: لعدم الخضوع للتهديدات الأميركيّة والأوروبيّة
اعتبرَ الأمينُ العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ الحديثَ عن إيجابيّات متوقَّعة من اللجنة الخُماسيّة وعملها لا طائلَ منه ولا فائدة ولا يقدّم أو يؤخِّر في الاستحقاق الرئاسيّ وهو مجرد همروجة إعلاميّة وشراء للوقت، خصوصاً أنَّ السفيرة الأميركيّة ستكون خارج لبنان، وما استجدَّ في إيران بعدَ تحطُّمِ الطائرة ووفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجيّة حسين أمير عبد اللهيان، لأنّه لن يحصلَ أيُّ حلٍّ أو اتفاق بمعزلٍ عن إيران بما لها من تأثير فاعل وحاسم في المنطقة ولبنان».
ورأى في تصريح، أنّ «كتابَ المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وزير الداخليّة القاضي بسام مولوي وتضمَّنَ تهديداً ووعيداً له وللبنان بأسرِه، خارج كليّاً عن الأصول وسابقة لم تشهد مثيلاً كلّ الاتفاقيّات الموضوعة بين لبنان وباقي الدول والمؤسَّسات الدوليّة، ولا تخرج عن السوقيّة وانعدام المسؤوليّة»، مؤكّداً «أنَّ القرارَ الأميركيّ الأوروبيّ باتَ معروفاً وهو عدم السماح بعودة النازحين السوريين إلى ديارهم مهما كان الثمن وسيلجأون إلى ما في حوزتهم من أساليب ووسائل ترغيباً وترهيباً لمنع الدولة في لبنان من اتخاذِ أيّ إجراءٍ يحول دون عودة النازحين وتحويل لبنان إلى خزّانْ بشريٍّ للنازحين واللاجئين وتغيير وجهه الجغرافيّ والديموغرافيّ».
ودعا الأسعد «السُلطة السياسيّة الحاكمة إلى عدمِ الخضوع للتهديدات الأميركيّة والأوروبيّة وللمفوضيّة، مهما كانت الإغراءات لأنَّ أيَّ تنازُلٍ أو خضوعٍ يعني خيانةً للوطن والمواطن».