«بحار الألوان» معرض فني للأطفال واليافعين في ثقافي طرطوس
استضافت قاعة المعارض في المركز الثقافي العربي في مدينة طرطوس المعرض الفني «بحار الألوان» للفنانة التشكيلية أمل يونس، والذي شارك فيه 30 طفلاً ويافعاً قدّموا رسوماً متنوّعة الموضوعات والألوان.
وبحسب الفنانة يونس، فإنها شاركت بأربع لوحات استوحتها من البيئة البحرية والطبيعة، ولوحة الفصول الأربعة بالأسلوب النافر مع استخدام تقنية جديدة اعتمدت فيها إدخال المعجون على الرسم، مبينة أن المعرض يقام للمرة الرابعة، ويقدم فيه المشاركون حوالي 300 لوحة، ومنهم من يشارك للمرة الأولى.
ولفتت يونس إلى أن المعرض يستمر لغاية يوم الخميس المقبل، مؤكدة حرصها على إقامة معرض كل سنتين لمجموعة من الأطفال الذين تقوم بتعليمهم، بهدف إبراز المواهب الفنية وتشجيع الأطفال وزيادة ثقتهم بأنفسهم من خلال تنمية حس الإبداع الفني لديهم والابتكار.
ووصف بعض الأطفال واليافعين مشاركتهم في المعرض بالتجربة الجيدة التي تتيح لهم فرصة عرض رسومهم أمام جمهور واسع، كما قال جاد زغيبة المشارك بلوحات بورتريه، في حين بين كل من بشر عبد الله ودينا سليمان أن مشاركتهما برسوم مستوحاة من شخصيات كرتونية محببة لدى الجميع ومن الطبيعة باستخدام الألوان الخشبية تأكيد على حضور تلك المواضيع وتأثيرها على المشاهد.
ورأت شهد علي أن مشاركتها للمرة الثالثة جاءت بعد اكتسابها معرفة جديدة ومعلومات إضافية في أصول الرسم، لتشارك بلوحات حملت الطابع الرياضي إلى جانب الطبيعة.
وانطلقت نايا ونوس من حبّها لتصميم الأزياء وتنسيق الألوان لتأتي رسومها منسجمة مع هذه الأفكار وبعض من لوحات البورتريه، بينما شاركت بتول سليمان بلوحات زخرفية منها على شكل الورود والفراشات وأوراق الشجر، ومنها مستوحى من الحيوانات كالبجع والفيلة، لتكون رسالتها موجهة للفت الأنظار إلى أهمية التنوع البيئي.
وشاركت ريتا عبد الحميد بلوحات حملت طابع التراث والزي الفلكلوري، بينما جاءت لوحات حيدرة زينة من الطبيعة البحرية كالأسماك وقبطان السفينة، وأخرى عرض فيها عمل رجال الجيش والإطفاء.