الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين تحتفل بعيد المقاومة والتحرير بحضور ممثل «القومي»
في أجواء العيد الرابع والعشرين للمقاومة والتحرير، وتخليداً لليوم المجيد الذي انتزعت فيه حرية الأسرى الأبطال من معتقل الخيام، أقامت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين احتفالاً في مركز بلدية الغبيري الصحي الإجتماعي.
حضر الإحتفال ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين أحمد طالب وممثلون عن أحزاب لبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وأسرى محررون وعائلاتهم.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجمعية، ثم كانت كلمة للشيخ عبد الكريم عبيد عرض فيها لتضحيات الأسرى على امتداد سنوات في معتقلات العدو. وأكد أنّ الأسرى هم جزء لا يتجزأ من حركة المقاومة التي لولاها ما تحقق الانتصار والتحرير.
وحيا عبيد مقاومة أبناء شعبنا في فلسطين الذين يخوضون على امتداد أشهر مضت أطول اشتباك مباشر مع العدو، ملحقين به مذلة كبرى.
وشدّد عبيد على استمرار المقاومة في لبنان بإسناد المقاومة الفلسطينية، مشيداً بمحور المقاومة الممتدّ من بيروت إلى دمشق وغزة وبغداد فصنعاء وطهران، والذي أظهر قوة قادرة عن هزيمة كيان الاحتلال.
وفي ختام الاحتفال جرى تقديم دروع تكريمية.
