سلطة النقد الفلسطينية تتهم «إسرائيل» باستهداف القطاع المالي
اتهمت سلطة النقد الفلسطينية، وهي المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي، «إسرائيل» باستهداف القطاع المالي، ضمن خطة لحصار الاقتصاد الفلسطيني.
واعتبرت سلطة النقد، في بيان أمس، أنّ «الاستهداف المتكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمحلات الصرافة الخاضعة لإشرافها ورقابتها وللعاملين فيها، يأتي في سياق حملة لضرب القطاع المالي في فلسطين في إطار خطة أوسع لخنق الاقتصاد الوطني».
وقالت إنها ترفض «أية ذرائع واهية تسوقها سلطات الاحتلال لتبرير الاقتحام المتكرر لمقار شركات الصرافة، وآخرها اقتحام محلات للصرافة في مدينة البيرة».
وجددت التأكيد أن «جميع القطاعات الخاضعة لإشرافها ورقابتها تخضع لمعايير امتثال صارمة تتوافق والممارسات الدولية الفضلى».
وتابعت أنها تعمل مع الجهات الدولية ذات العلاقة لبيان خطورة هذه الممارسات وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد، خاصة في ظل الظروف الراهنة بالغة التعقيد والصعوبة.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، فجر الخميس، محلاً للصرافة في رام الله وصادر ممتلكاته، بزعم «نقل أموال لجهات إرهابية».
وسبق أن دهم جيش الاحتلال، منتصف الشهر الحالي، محالاً للصرافة في 7 مدن بالضفة الغربية، وفق مصادر محلية فلسطينية.
وخلال الشهور الأخيرة، تعمّد الاحتلال الإسرائيلي اقتحام وتخريب شركات الصرافة بالضفة الغربية، وصادر أموالها مخلفاً خسائر بملايين الدولارات.