«الوفاء للمقاومة»: ماضون في خيار التصدّي للعدوّ
أكدّت كتلة الوفاء للمقاومة المضيّ في خيار التصدّي والمقاوَمة للعدوّ الصهيونيّ على تخوم البلاد حتّى يوقفَ الصهاينةُ عدوانَهم وحربَهم المتوحِّشة ضدَّ غزة وفلسطين والمنطقةِ برمّتها.
جاء ذلكَ في بيانٍ للكتلة، عقبَ اجتماعها الدوريّ أمس في مقرّها المركزيّ برئاسة النائب محمد رعد. وأكّدت أنّه «لمّا تزلْ المقاومة ورجالُها الصادقون في عهدهم مع الله ومع الناس يواجهون العدوَّ الصهيونيّ على تخوم البلاد ويواصلون ضغوطهم في الميدان حتّى يوقفَ الصهاينةُ عدوانَهم وحربَهم المتوحّشة ضدَّ غزّة وفلسطين، بل ضدَّ المنطقة برمّتها. ولمّا تزلْ هذه المقاومة الأبيّة أيضاً تزفُّ شهداءَ من مجاهديها الأبطال وهم يؤدّون واجبَهم في الدفاع عن شعبهم ووطنهم وفي التضامن والمساندة للمظلومين والمعتدى عليهم والمحتلّة أرضهم وديارهم في غزّة وفلسطين».
وأضافت «إزاءَ جرائمِ الإبادة التي يواصلها الغُزاةُ الصهاينة في رفَح وغزّة والوَحشيّة الموصوفة التي يمارسونها ضدَّ المدنيين قتلاً وإحراقاً وإبادةً واستباحةً لكلّ معلمِ حياة، يتجدّدُ عزمُنا على المضيّ في خيار التصدّي والمقاومة وعلى تحويل كلّ أحزاننا إلى ارادة شجاعة يشحذها الصبر الجميل وتُغذيها رؤية واضحة وثقة عارمة بنصر الله العادل والمقتدر».
ورأت أنَّ «عجزَ مؤسَّسات المجتمع الدوليّ عن كبحِ ووقف العدوان الصهيونيّ وحملة الإبادة التي يُنفّذها الكيانُ الغاصب ضدَّ غزّة وشعبها، هو إشارة خطيرة ورسالة سلبيّة إلى الدول والشعوب الحُرّة والمستضعَفة ودعوة للاحتماء بالقوّة الذاتيّة للدفاع عن الوجود والوطن والكرامة، وهذه الرسالة يتحمّلُ نتائجَ مخاطرها بالدرجة الأولى الإدارة الأميركيّة المُصِرة على وقاحتها ومَكرِها ودعمِها واحتضانها للكيان الصهيونيّ».
وأكّدت «أنّ إصرارَ الصهاينة الغُزاة على الاستخفاف بالرأي العام العالميّ المناهض للعدوان على فلسطين من شأنه أنّ يهدّدَ الاستقرارَ فضلاً عن أنّه يُسقطُ كلَّ الادعاءات الصهيونيّة الكاذبة حول احترام الديمقراطيّة وحقوق الإنسان».
وشدّدت على «أنَّ الحراكَ من أجل توفير مناخات ملائمة لإنجاز الاستحقاق الرئاسيّ في لبنان، هو محلُّ ترحيب دائم طالما أنّه لا يمسُّ النصوصَ والأعراف والآليّات الدستوريّة المعمول بها».