خفايا وكواليس

كواليس

يتساءل دبلوماسيون وسياسيون أوروبيون عن سبب استمرار رئاسة الأركان في جيش الاحتلال بالتصرّف كخروف مطيع لتعليمات بنيامين نتنياهو، رغم إدراكها بأن الحرب فشلت وانتهى الأمر، وأن الجيش يتفكك وينهار ويفقد روحه القتالية وأن المخاطر المترتبة على مواصلة الحرب، كما يقول الجنرالات السابقون في جيش الاحتلال، تعني هزيمة استراتيجية. ورئاسة الأركان أكثر من يعرف معنى طلب نصف ضباط الجيش التقاعد وعدم تجديد الخدمة ويعيد هؤلاء السبب إلى أن رئاسة الأركان تشترك مع نتنياهو ومسؤولي أجهزة الأمن في المسؤولية عن الفضيحة الاستراتيجية في 7 أكتوبر وهي ثملة تخشى ساعة المساءلة فتستسلم لقرار مواصلة الحرب كي لا تتحمل مسؤولية الفشل الثاني.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى