خفايا وكواليس
خفايا
يقول خبراء عسكريون إنه إذا أخذنا في الاعتبار درجة دقة المعلومات التي ترد في بيانات أنصار الله والجيش اليمني وحرصها على توخي المصداقية، وبالمقابل حجم الاعترافات الأميركية بتطور قدرات الأنصار وتقنيات الصواريخ والمسيرات اليمنية فيجب أن نصدق إعلان اليمن عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية ايزنهاور، خصوصاً أن بيان النفي الأميركي غير قابل للتصديق. فهو يقول إن الحاملة لم تتعرّض لأي هجوم وكأن كل البيان اليمني بلا أساس. وهذا غير منطقيّ بحكم الخبرة والتجربة. ولو قال مثلاً إن مجموعة صواريخ وطائرات مسيّرة مصدرها اليمن حاولت مهاجمة الحاملة وتم إسقاطها والتعامل معها وبعضها سقط في البحر قريباً من الحاملة لأمكن أخذ البيان على محمل الجدّ.