«نساجة العناب» للأديبة السورية رائدة الخضري
قدّمت الأديبة السورية رائدة الخضري مواضيع اجتماعية وإنسانية عكست صورة الواقع بين دفتي مجموعتها الشعرية الجديدة التي حملت عنوان “نساجة العناب”.
واعتمدت الخضري في نصوص قصائدها الإطار الوجداني الملتزم، موضحة التخييل والصور التي تضيفها إلى العاطفة والفكرة المطروحة فتقول:
للوصل مسائل أشهاها/ أن ننسى الوصل/ وتقعد تحت سماء سابعة/ تشتاق بريداً/ يعبر قفر الغيب/ تغيب.
وتصوّر الخضري كثيراً من الآلام والوجع الذي يعانيه الإنسان في البعد والفقر والألم فتقول:
دنا العيد/ عيد في مقلتيك وأضحى ذبيحاً/ وما من فداء/ يلبي نداء الحجيج/ بأضحى.
ومن خلال والدتها تشير الخضري إلى عظمة الأمهات وأثرهن في حياة الأبناء والأيام والتاريخ، فتقول:
غريب مرورك/ ما بين هذا الخراب/ وكيف لفوضى رحيلك أن تستقيم/ بلا موعد في المساء/ وأنت اكتمال الخصوبة.
يشار إلى أن المجموعة صدرت عن اتحاد الكتاب العرب في سورية ولمؤلفتها عدد من الإصدارات منها في الشعر “زيتونة للشعر”، و”مرآة لروحي” و”عبور إلى قبلة المنتهى”، ومجموعة للأطفال بعنوان “ربيع من ألواني”، وفازت بالعديد من الجوائز.