أخيرة

دردشة صباحية

لا يموت حقّ وراءه مطالب
يكتبها الياس عشي
المسألة الفلسطينية تتصدّر المشهد الكوني، والملايين، من دول متعددة، خرجوا عن صمتهم، وصار العَلَم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية علامتين فارقتين يتزيّن بهما الصغار والكبار، الرجال والنساء، الساحات والشرفات… صارا الرمز لكلّ الشرفاء والأحرار في العالم.
وما كان هذا ليحدث لو سكتنا عن حقّنا في العودة إلى فلسطين، ففي الأيام الأولى من إعلان الكيان اليهودي، تحرّك الشارع العربي، وعلا صوت المفكرين والشعراء، ووُلدت المقاومة، واستشهد الكثيرون، واعتقل من اعتقل، غير آبهين بالتطبيع، ولا بالاتفاقات المشبوهة، إلى أن بدأ المشهد يتغيّر في شوارع بيروت، في انسحاب اليهود من لبنان، وتوّج في «طوفان الأقصى»، وفي صمود غزّة، وفي اتحاد جبهات المقاومة، وفي العودة إلى ما قاله سعاده:
«… وليس لنا من عدوّ يقاتلنا في حقنا وديننا ووطننا سوى اليهود».
اليوم ندرك بأنّ الحقّ لا يموت إذا كان وراءه مطالب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى