مانشيت

مجلس حرب الكيان يتلعثم في رفض أو قبول مبادرة بايدن… وتسريبات عن مرونة/ استطلاعات الرأي: ثلث الكيان لا يعلم… والثلثان: 60 مع صفقة بايدن و40 ضد/ جيش الاحتلال يتحدث عن 2000 عملية لحزب الله منذ الطوفان ونهاريا تحت النار

كتب المحرّر السياسيّ
بعدما تبرأ نتنياهو من أبوة العرض التفاوضي الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن بصفته عرضاً إسرائيلياً، وصار اسمه صفقة بايدن، انعقد مجلس الحرب في الكيان لمناقشة مشروع الصفقة، وبدا أن التلعثم سيد الموقف حيث لا جرأة على إعلان القبول ولا جرأة على إعلان الرفض. فالحرب فشلت فشلاً ذريعاً، وكشف هجوم رفح حجم العجز العسكري لجيش الاحتلال عن تحقيق إنجاز، بينما أظهرت معارك جباليا تهالك الجيش وعجزه عن الصمود، وبدت صفقة بايدن حبل نجاة يُقدَّم للكيان للخروج من الفشل بمحاولة مقايضة مطالبة المقاومة بتضمين الاتفاق بإعلان صريح لوقف الحرب بصورة نهائيّة بضمانة أميركية. وهو ما يفسّر التسريبات التي أعقبت اجتماع مجلس الحرب عن مرونة سوف تظهر بانفتاح على البحث بشروط وقف الحرب والانسحاب من غزة، بينما تتساءل أوساط مقربة من قيادة المقاومة عن معنى الضمانات التي يقدمها رئيس أميركي يواجه انتخابات قد يخسرها بعد شهور وقد يأتي منافسه رئيساً ويحدث ما حدث مع ما هو أهم من الضمانات يوم أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق الموقع مع إيران حول ملفها النووي وإعادة العمل بنظام العقوبات.
استطلاعات الرأي التي أجرتها هيئة البث الاسرائيلية قدمت صورة عن اتجاهات الرأي العام في الكيان، وقد كشفت الاستطلاعات أن ثلث المستطلعين بلا رأي وموقف من كل القضايا، وأن الثلثين الآخرين منقسمان بنسبة 60% مع صفقة بايدن و40% ضدها، و55% واثقون من الاتفاق إذا تم سوف يكون نهاية الحرب و45% يرون أن الحرب سوف تستأنف، و60% يرون أن تقويض قدرات المقاومة فوق طاقة الجيش مقابل 40% يثقون بأن الجيش سوف يحقق الهدف. وعلى الصعيد السياسي أظهر استطلاع هيئة البث أن مشروع حكومة بدون بنيامين نتنياهو سوف يحصد 69 مقعداً من أصل 120 في اي انتخابات مقبلة مقابل 51 لمعسكر نتنياهو وحلفائه، وأن بني غانتس يحوز 38 من ترشيح المستطلعين مقابل 30% لنتنياهو و32% لا يرون أن أياً منهما كفؤ ليتولى القيادة.
على جبهة لبنان وزعت المقاومة الإسلامية عبر إعلامها الحربي معلومات عن عملية استهداف المواقع العسكرية في كريات شمونة بالصواريخ بصفتها العملية رقم 2000 منذ الطوفان، بينما كان إعلام الكيان منشغلاً بما تحدثت عنه المعلومات حول طائرة مسيّرة استهدفت نهاريا وأشعلت النيران داخلها.

وفيما تتجه الأنظار إلى موقف حركة حماس من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن ومدى التزام «إسرائيل» به على أرض الواقع بعد موافقة مجلس الحرب الإسرائيلي على الاتفاق بعد تهديد وزراء التيار الديني المتشدد بفرط الحكومة إذا سار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بهذا الاتفاق، تترقب الأوساط السياسية انعكاس وقف إطلاق النار في غزة على الجبهة الجنوبية، في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة التي توحي عكس ذلك، وأن «إسرائيل» ستشنّ عملية عسكرية برية على الجنوب بعد الانتهاء من غزة لإبعاد حزب الله عن الحدود 7 كلم لاستعادة أمن الشمال والمستوطنين المهجرين إليه.
وكشف استطلاع أجرته هيئة البث الإسرائيلية، أن “55% من الإسرائيليين يؤيدون توسيع المواجهة مع حزب الله بعد إبرام صفقة التبادل”.
غير أن أوساطاً سياسية لفتت لـ”البناء” إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سينسحب بطبيعة الحال على الجبهة الجنوبية، بالتوازي مع إطلاق مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” ولبنان عبر الوسيط الأميركي والأمم المتحدة على ترتيبات أمنية على الحدود لوقف العمليات العسكرية وتسوية النقاط المتنازع عليها. مشيرة الى أن الوسيط الأميركي سيزور لبنان فور الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار في غزة ودخول الاتفاق حيز التنفيذ، وذلك للتوصل الى اتفاق بين لبنان و”إسرائيل”.
ونقلت شخصيات نيابية التقت مسؤولين أميركيين ومنهم كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة أموس هوكشتاين عنه لـ”البناء” تأكيده أنه يمتلك خطة لتطبيق القرار 1701 من بنود عدة تبدأ بوقف العمليات العسكرية من الجانبين اللبناني والإسرائيلي ثم إعادة المهجرين الجنوبيين الى مناطقهم، وعودة المهجرين الإسرائيليين من شمال فلسطين المحتلة اليها، ثم تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز عديد الجيش اللبناني وتوسيع نطاق انتشاره مع قوات الأمم المتحدة، وبعدها إطلاق مفاوضات على النقاط المتنازع عنها ومن ضمنها النقاط الـ13 والغجر باستثناء مزارع شبعا التي قال هوكشتاين إن هناك إثباتات على أنها سورية وليست لبنانية، وبالتالي لن يشملها أي اتفاق مرتقب ومتوقع.
لكن مصادر نيابية معنية جددت التأكيد بأن مزارع شبعا لبنانية وجميع البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة تتضمن التأكيد على لبنانية المزارع والتمسك بتحريرها بالوسائل المتاحة ومن ضمنها المقاومة. ولفتت المصادر لـ”البناء” بأن هناك الكثير من الإثباتات والوثائق تؤكد لبنانية مزارع شبعا اضافة الى رسالة صادرة عن وزارة الخارجية السورية الى الأمم المتحدة تؤكد أن المزارع لبنانية.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية “بتصريحات رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن حول ضرورة وقف الحرب في غزة، وانسحاب “إسرائيل” من القطاع، وتبادل الأسرى، وترى فيها فرصة ونافذة لتطبيق حل الدولتين المبني على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت لعام 2002. كما شجعت الوزارة كافة مبادرات السلام المرتكزة الى العناصر المذكورة أعلاه”.
ودعت الوزارة في بيان، “الى أهمية أن تتضمن كافة المبادرات المتعلقة بإعادة الهدوء الى الحدود الجنوبية اللبنانية التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن ١٧٠١. فلقد عانى اللبنانيون كثيراً، ودفعوا أثماناً غالية بسبب تطبيق أنصاف الحلول، بدل البحث عن حلول دائمة تحفظ السلم والأمن الإقليميين. كذلك، حان الوقت لانسحاب “إسرائيل” من ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وانسحابها الى الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً، ووقف خروقاتها البرية، والبحرية، والجوية، من أجل الوصول الى مرحلة استقرار مستدام في جنوب لبنان”.
ميدانياً، شهدت الجبهة الجنوبية خلال اليومين الماضيين تصعيداً لافتاً بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذت المقاومة سلسلة عمليات نوعية ومكثفة ضد مواقع وتجمّعات جيش الاحتلال، وصفها خبراء عسكريون بـ”الأشد إيلاماً” لجيش الاحتلال والتي ستترك تداعيات كبيرة على الداخل الإسرائيلي وتعمق مأزقه في الشمال. ولفت الخبراء لـ”البناء” الى أن جبهة الجنوب تشهد حرباً استخبارية وتكنولوجية وجوية حقيقية تمكن فيها حزب الله من فرض قواعد اشتباك معينة على “إسرائيل” ومعادلة ردع طيلة الأشهر الثمانية الماضية، ونجح في إدارته للحرب واللعب على نقاط ضعف العدو الميدانية والتكنولوجية والنفسية والمجتمعية والسياسية وتمكن من اختراق كل شيء حتى شبكة الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية في الشمال.
وأسقطت المقاومة طائرة مُسيرة إسرائيلية فوق منطقة ديركيفا – جنوب لبنان. وأعلن حزب الله في بيان، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية كَمَنَوا لمسيرة من نوع هرمز 900 واستهدفوها بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها”. ونشر الاعلام الحربي للمقاومة مقطع فيديو يظهر بطاقة هدف الطائرة المسيّرة الإسرائيلية «Hermes 900 – كوخاف”.
وفي سياق متصل، أفادت اذاعة جيش الاحتلال أن المسيرة التي أسقطت واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن “هذه المرة الرابعة التي يتمكن فيها حزب الله من إسقاط مسيّرة هجوميّة منذ بداية الحرب”.
من جهة أخرى، أعلن الاعلام الحربي في حزب الله أن “عناصر الحزب استهدفوا موقع ‏البغدادي بالأسلحة الصاروخية وشنوا هجوماً جوياً بمسيرات ‏انقضاضيّة على التموضع المستحدث للفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح استهدفت أماكن تموضع ‏واستقرار ضباط العدو وجنوده وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة”. وأضاف في سلسلة بيانات استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها. ومقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان ثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة مما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتدمير جزء منه، بالاضافة الى استهداف مبنى يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة نطوعة بالأسلحة الصاروخية. كما استهدف مرابض مدفعية العدو في خربة ماعر وانتشارًا لجنوده في محيطها بالأسلحة الصاروخية وأصابوهم إصابة مباشرة.
واندلع حريق كبير داخل مقر قيادة اللواء الشرقي 769 (معسكر جيبور) في مستوطنة كريات شمونة المحاذية للحدود اللبنانية – الإسرائيلية، بعد سقوط صاروخ ثقيل تمّ إطلاقه من جنوب لبنان. ووصفت تقارير إسرائيليّة الأضرار داخل المقر المُستهدف بـ”الجسيمة”. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية عن سقوط قذيفة صاروخية دون وقوع إصابات أو أضرار في محيط يفتاح وحرمون في الجليل الأعلى، وانفجرت صواريخ اعتراضية فوق ميس الجبل.
كما شنت المقاومة سلسلة هجمات جهادية موفقة استهدفت ثكنات ومقار لقوات العدو الصهيوني في الجولان السوري، وشمال فلسطين المحتلين كان أبرزها هجوم جوي بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة ‏الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل، استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.
واستهدفت موقع “‏المرج” في الشمال الفلسطيني المحتل بقذائف المدفعية، وأصابته إصابةً مباشرة.‏ وموقع حدب يارون وانتشار جنود العدو في محيطه. وقصفت مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا على دفعتين، وآلية عسكرية في كمين ‏مُحكم عند بوابة موقع العباد بالأسلحة الصاروخية ما أدى إلى تدميرها واحتراقها بِمن فيها. وقصفت مستوطنتي “كريات شمونة” (مدينة ‏الخالصة) و”المطلة” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ‏وموقعي ‏الرمثا والسماقة في تلال كفر شوبا وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
وليل أمس أعلن جيش الاحتلال عن محاولات لاعتراض مسيرة في نهاريا فشلت ما تسبب باندلاع حريق في المنطقة. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن الجيش الإسرائيلي اعترف بسقوط مسيّرة تابعة لحزب الله في نهاريا للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
وأحيت قيادتا حزب الله وحركة أمل ذكرى أسبوع المرحومة السيدة نهدية صفي الدين “أم حسن”، والدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وذلك باحتفال تكريمي حاشد أقيم في مجمع أبي عبد الله الحسين (ع) الثقافي في بلدة البازورية الجنوبية.
وأكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن جبهات المساندة أثبتت رغم كل الضغوط العسكرية الميدانية والضغوط السياسية، أنها مستمرة في نصرتها لغزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا قرار متفق عليه في لبنان والعراق واليمن، أنه من الممنوع الاستفراد بغزة. وجدّد قاووق تأكيده أن تصعيد الاعتداءات والاغتيالات لن يغيّر حقيقة الفشل “الإسرائيلي” في الميدان، ولن يوقف جبهة الإسناد، ولن يعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم، وردنا على الاغتيالات والاعتداءات يكون بالجبهات، لا بالخطابات ولا بالتصريحات.
ولفت الشيخ قاووق إلى أنه بعد ثمانية أشهر من المواجهات المتواصلة مع العدو، المقاومة اليوم أكثر قوة مما كانت في 8 تشرين الأول، وهي ازدادت قوة كمًّا ونوعًا وعدة وعددًا.
وختم الشيخ قاووق بالقول: “إن مسيرات المقاومة فضحت هشاشة منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، وأثبتت أنها تصل إلى حيث تريد أن تصل”.
بدوره رأى النائب أيوب حميّد أنه “إزاء العجز عن استحقاق الانتخابات الرئاسية رغم الجلسات الكثيرة، كان الخيار بالحوار والتشاور تحت قُبة البرلمان، والتي بُحّ صوت الرئيس نبيه بري وهو يدعو إليه ويكرره دون أن يجد آذانًا صاغية وقلوبًا تعي، بل كانت ذريعة الرفض دائمًا أن ذلك يخالف الدستور وآلياته، وهنا نسأل، أي مخالفة للدستور أن يلتقي نواب الأمة ليتشاوروا ويتحاوروا، واختاروا ما تشاؤون من التعابير، وهل هذا اللقاء والحوار والتشاور يلزم فريقاً ما بأن يأخذ رأي الفريق الآخر قسرًا وعنوة؟ وهل هذا الأمر كما يدّعي البعض هو مخالفة للأعراف فيما يتعلق بالانتخابات لاستحقاق الرئاسة الأولى؟”.
وعلمت البناء ان اللقاء الديمقراطي سيبدأ جولته السياسية لتسويق مبادرته الرئاسية في محاولة لإحداث خرق في جدار الازمة الرئاسية لا سيما بعد استشعر بأن الجهود الفرنسية ومبادرة اللجنة الخماسية لم تحقق نتائج ملموسة.
كما أفادت أوساط التيار الوطني الحر “البناء” أنّه ستكون لرئيس التيار النائب جبران باسيل في مقابلته على شاشة LBC مبادرة في الملف الرئاسي، تتطرق أيضاً لمقترحات في الملف الإصلاحي وذلك لوضع ركائز لنجاح الرئيس المقبل في ولايته.
على صعيد آخر، لوّح وزير المهجرين عصام شرف الدّين بورقة الاعتكاف وتسليم المهام إلى وزير الصّناعة، معلناً أنه تواصل معه ووضعه في الأجواء لكنّه ينتظر اجتماع الحكومة المقبل ومصير قوافل العودة.
ووصف في حديث تلفزيوني الحكومة بحكومة عرقلة الأعمال وليس تصريف الأعمال من أزمة الطوابع المالية الى النافعة والميكانيك الى الدوائر العقارية والأملاك البحرية.
وأوضح ان لا خطّة لإعادة النّازحين إلى بلادهم و”ما تقدّم به الوزير عبد الله بو حبيب في مؤتمر بروكسيل وتم عرضه في خلال الجلسة الاخيرة هو سلسلة مطالب تقدم بها لبنان فقط، ولم يتم التوافق عليها مع المفوضية على عكس ما قال الرّئيس نجيب ميقاتي، فيما الاتحاد الأوروبي ما زال متمسكاً بموقفه الرّافض عودة النّازحين الى بلادهم”. وأكّد أنّ “الداتا التّي تقدمت بها المفوضية منقوصة”، وقال: “هناك إضاعة للوقت، والمفوضية أصبحت المشكلة بدلاً من ان تكون مفتاح الحل”. ووصف المليار يورو بانها رشوة لإبقاء النازحين وتحويلنا الى حرس حدود”.
بدوره، أشار وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض في تصريح تلفزيوني عن زيارة سورية، الى انها “تأتي بإطار دعوة رسمية لاجتماع اللجنة التي تنسق في ملف المياه المشتركة، كما أنها نوع من التقدير لعدد كبير من الملفات المشتركة وتدل على رغبة لإعادة توطيد العلاقات بيننا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى