أولى

خامنئي: لا مجال لإنقاذ الكيان من مأزقه ولن يتعافى من ضربة طوفان الأقصى

اعتبر المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي أن «عملية طوفان الأقصى خلطت جميع الأوراق وحصلت في لحظة حساسة كان العدوّ يسعى فيها لتطبيق مخطّط السيطرة على المنطقة»، لافتاً إلى أن «أميركا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني ولكن الجميع يقرّون أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزّة».
وفي كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 35 لرحيل قائد الثورة الإمام الخميني، قال خامنئي: «على الجميع أن لا يعقدوا آمالهم على اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة»، مشيراً إلى أنّ «القضية الفلسطينية اليوم باتت القضية الأولى في العالم، وأن عملية طوفان الأقصى شكلت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني ولن يتعافى منها، ووضعت هذا الكيان على طريق سينتهي بزواله».
أضاف: «إنّ الجيش الإسرائيلي الذي يعتبر نفسه من أقوى جيوش العالم انهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله»، مؤكداً أن الجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة «لديها إمكانات كبيرة، وأنّ حسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة».
واعتبر خامنئي أنّ عملية “طوفان الأقصى” كانت “ضرورية للمنطقة لأنه كان هناك مشروع أميركي غربي لتغيير المعادلات فيها، حيث جاءت هذه المعركة في مرحلة حساسة لتفشل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة، وكان الهجوم الغاشم للنظام الصهيوني على غزّة ردّ فعل عصبيًّا على إفشال مخطّطاته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى