ثقافة وفنون

«تجمع البقاع العلمي والثقافي» أقام حفلا شعريا وكرّم الفائزين بمسابقتي القصة القصيرة

أقام “تجمع البقاع العلمي والثقافي” حفلا شعريا، في أجواء عيد المقاومة والتحرير، و”تضامنا مع غزة الصامدة ومقاومتها الباسلة”، تخلله تكريم الفائزين في مسابقتي: “حكايا من غزة” للقصة القصيرة و”المهدي الأمل الموعود” لطلبة المدارس.
ورحب عريف الاحتفال الشاعر عباس مظلوم بالضيوف مشدداً على “أهمية المقاومة في مواجهة الاحتلال ومواجهة العدوان”، ومعتبراً أن “الثقافة هي جزء من العمل المقاوم”، وألقى عدة قصائد وطنية من وحي المناسبة.
وكانت كلمة نائب رئيس التجمع المربية والأديبة غزوة يونس، قالت فيها: “يطلّ علينا عيد المقاومة والتحرير هذا العام طاعنا في البذل، ماضيا في العطاء، مستبسلا في القول والعمل، زينته قلائد من عشق، أطايبه المن والسلوى، عطره الخلود، زكاته الدماء وتكبيراته لبيك يا قدس”.
وتطرقت إلى «العلاقة بين الأدب من حيث هو خلق رفيع وفضائل محمودة، وبين الأدب الذي هو فن التعبير عن مكنونات الإنسان باللغة قولا وكتابة، نثرا او شعرا».
وأردفت: «أهم أهداف التجمع التواصل مع أصحاب الفكر والقلم والفنون، وكذلك مع أصحاب المشاريع العلمية، استقطاباً لهم، إبرازاً لمواهبهم، دعماً لهم، والاستفادة منهم في الشأن العام. بالإضافة إلى الحث على التأليف والكتابة من خلال رعاية تواقيع الإصدارات، تكريم أصحاب النتاج الفكري، وتنسيب الكتاب إلى اتحاد الكتاب اللبنانيين، حث الشباب على البحث العلمي في المجالات المختلفة، التنسيق مع المدارس لاكتشاف المواهب وتشجيعها، إطلاق مسابقات ثقافية وتشجيع الفائزين».
وأشارت يونس إلى أهم إنجازات التجمع في العام الحالي وهي: «رعاية إصدار 7 كتب أنجزت تماماً، و6 كتب قيد الإنجاز، تنظيم مؤتمر علمي بحت لأصحاب الرتب والشهادات العليا في العلوم التطبيقية، تنظيم مسابقتي حكايا من غزة في القصة القصيرة والمهدي الأمل الموعود لطلبة المدارس، إنشاء صفحة إلكترونية للهيئة العامة مفتوحة لعرض نتاجهم الأدبي والثقافي».
وبدوره شكر الشاعر حسين جواد يونس منظمي الحفل على هذه المبادرة، وألقى باقة من قصائده عن غزة والمقاومة والشهادة، ونقتطف من قصيدة “يارا” التي قضت شهيدة في يوم زفافها:
“أسرى بهاها البكر عطر جراحها
نسكا تضوع عزة وفخارا
غزية العشق الأصيل أنا هنا
يارا اتسمعي مدى هدارا
فكأن هذا العرس عرس كرامة
ترويه غزة للزمان مسارا
يا طهر أرض الأنبياء أقم لها
في كل قلب من ثراك مزارا
أنا صوت معركة السماء أزفه
بدمي انتصارا للزمان بيارا”.
وتناولت الكاتبة أم كلثوم السبلاني «دور القصة الهادفة في العمل المقاوم» وتحدثت عن المسابقة التي نظمها التجمع مؤكدة أن «النتائج كانت وفقاً لمعايير أدبية وعلمية».
وختاماً وزع رئيس التجمع الدكتور محمد النمر الدروع والجوائز على المشاركين الفائزين بالمسابقتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى