الوطن

حجازي: نتمسّكُ بترشيح فرنجية لامتلاكه مواصفات الثبات وعدم طعن المقاومة

شدّدَ الأمينُ العام لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ في لبنان علي يوسف حجازي على التمسُّك بترشيح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة لرئاسة الجمهوريّة، لافتاً إلى أنَّ فرنجيّة “يمتلكُ المواصفات المطلوبة بالنسبة لنا ومنها الثبات وعدم طعن المقاومة”.
جاءَ ذلك خلالَ احتفالٍ تأبينيّ حاشد أقامَه الحزب في قاعة بلدية “الحيصة”، لنائب أمين فرع عكّار رجَب علي علي.
واعتبرَ حجازي “أنَّ الثباتَ هو الأساس في تحقيق الانتصارات في كلّ ساحات المواجهة، فلولا ثباتُ سورية وجيشها وشعبها وقائدها لم يتحقّق الانتصار على الحرب التكفيريّة التي استهدفت منطقتنا”.
وحيّا “شهداء محور المقاومة، ومنهم شهداء عكار، الذين ثبَّتوا خيار عكّار الوطنيّ المقاوم، بعيداً عن أوهام قاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي، واعتقاده أنّه قادر على سرقة تمثيل عكار، كما توهّمَ في مرحلةٍ من المراحل”.
وفي الملفّ الرئاسيّ سألَ حجازي “ما هو البديل الذي يطرحُه من يرفضُ الحوار طالما أنَّ الجميع متفق على أنَّ المجلس النيابيّ في ظلّ تركيبته الحاليّة عاجز عن انتخاب رئيس، وهناك استحالة لفرض مرشّح، ما يستدعي التوافق الداخليّ لانتخاب الرئيس، ولا سيّما أنَّ رئيس المجلس النيابيّ قدّمَ كلّ التسهيلات، وأبدى استعداداً كاملاً لتسهيل حصول حوار أو تشاور بين الكتل النيابيّة بغضّ النظَر عن التسمية التي تبقى تفصيلاً”.
وأكد “أنَّ جلوسَنا على طاولة حوار، سواء كان ثنائيّاً أو ثلاثيّاً أو موسَّعاً، أياً يكن شكله وتسميته، أمرٌ محسوم في نهاية المطاف، لذا دعونا نجلس اليوم قبل الغد لعلّنا نصل إلى انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة”، مشدّداً على “التمسُّك بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيّة الذي يمتلك المواصفات المطلوبة بالنسبة لنا، ومنها الثبات والعروبة الصادقة وعدم طعن المقاومة، ونحن بتنا أكثر تمسُّكاً بهذه المواصفات، بعد مجاهرة بعض رموز الفريق الآخر بالدعوة إلى سلامٍ مع العدوّ الصهيونيّ، ولهذا كلّه دعونا نذهب إلى حوار فإمّا أن تقنعونا وإما نقنعكم”.
ورأى أنّه “حينما تضع المقاومة في فلسطين شروطها للتفاوض، فهذا تثبيت لمعادلة أنَّ القويّ والمُنتصر والقادر على الثبات هو من يضع شروطه ولا يستعجل تسوية”، معتبراً أنَّ “خارطةَ الطريق واضحة وتبدأ بوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب الجيش الصهيونيّ النازي من كلّ قطاع غزّة، وانطلاق ورشة إعادة الإعمار وفكّ الحصار الجائر”.
وألقى شقيق الراحل حسين علي كلمة العائلة.
والتقى حجازي محافظ “الجماعة الإسلاميّة” في عكّار الشيخ سعيد خلف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى