خفايا وكواليس
كواليس
يؤكد خبراء في الشؤون الإسرائيلية أن الرضوخ لشروط المقاومة بقبول اتفاق يتضمّن وقف الحرب بصورة نهائية سوف يأتي مهما طالت المناورة، لأن وضع الجيش واتجاهات الرأي العام يخذلان دعاة استمرار الحرب في ضوء فشل معركة رفح في تقديم أي إنجاز بحجم الوعود والآمال وأن محاولة الرئيس الأميركي لتجنيب الكيان هذا الإقرار بوقف الحرب لن تنجح في دفع المقاومة للتنازل عن هذا الشرط في أي اتفاق؛ ولذلك يقول الخبراء إن المماطلة الأميركية الإسرائيلية التي كانت قبل شهر تمنح وقتاً لمعركة رفح هي الآن تمنح وقتاً لخلق وقائع جديدة في الضفة الغربية، لأنها بيت القصيد، وأن المقاومة تعلم ذلك وتخوض المعركة هناك بهذه الخلفية.