مهرجان أدبي لاتحاد الكتاب العرب في دمشق
مشاركات أدبية متنوّعة المواضيع والمضامين من الإنسانية والوطنية والوجدانية قدّمها عدد من الأدباء خلال مشاركتهم في المهرجان الأدبي الذي نظّمه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.
وأشار رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور، في كلمة له إلى دور المهرجان في تقديم نتاج أدبي متميز وتسليط الضوء على مواضيع مختلفة، منها موضوع الشهادة والشهداء الذين ضحّوا من أجل وطنهم، معتبراً أنها من أهم المواضيع التي يجب أن تحتفي بها الأعمال الأدبية.
بدوره، الشاعر جهاد الأحمدية الذي أدار المهرجان سلط الضوء على أهمية الثقافة في حوار الحضارات ودور القلم كسلاح مهم في أيدي المثقفين ليساهموا في بناء أمتهم.
واستشهد بقوله: لا خوفَ على واحاتِكَ يا قلمي من أيِّ جفاف.
والشِّعرُ مدادُكَ وفؤادُكَ أنهارٌ من غيرِ ضفافْ …. وانزفْ من
جرحِكَ يا قلمي آهاتِ الوطنِ المجروحْ واطلقْ أسماءكَ وتحرَّرْ من
قيدِ اللُّغةِ المنسيَّةْ كي تصبحَ آفاقُكَ أكبرْ ونقاطُكَ تغدو رقميَّة.
والتزم الشاعر جودي العربيد بهموم الإنسان والقضايا الوجدانية والاجتماعية وحب الوطن، وذلك بأسلوب التفعيلة الذي استطاع من خلاله الجمع بين الأصالة والمعاصرة، على حين ألقى الأديب خليل البيطار قصة قصيرة بعنوان «العنكبوت» طرح من خلالها قضايا اجتماعية ليصل إلى تحفيز الإنسان على مواجهة تحديات الواقع، معتمداً على توازن الحدث في موضوع القصة.
وألقت الشاعرة نبال ديبة بعضاً من قصائدها التي توزعت بين التفعيلة والشطرين، معبرة عن التزامها بالقيم الوطنية والإنسانية التي وجدت بكافة مواضيعها الشعرية ليختتم المهرجان بقصائد للشاعرة هيلانة عطالله التي تنوّعت بين الشطرين والتفعيلة والنثر، معبرة من خلالها عن أهمية الدفاع عن القضية الفلسطينية ودور المحبة والعطاء كقيم إنسانية في المجتمع، مستخدمة الإيحاءات والدلالات في طروحاتها الشعرية.