الوطن

الأسعد: ما حصلَ في السفارة الأميركيّة مُعَدّ سلفاً

رأى الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ ما تعرّضت له السفارة الأميركيّة في بيروت يؤكّد أن ما يُسمّى بورقةِ الإرهاب لا تزالُ موجودةَ غبَّ الطلب بيدِ فريقٍ أسَّس وموّلَ ودرّبَ وحمى التنظيمَ الإرهابيّ داعش ومن ثم يستخدمه وقت ما يُريد تحويل لبنان إلى صندوق بريد»، معتبراً «أنَّ مسرحيّة الذئاب المنفردة التي تكرَّرت على مدى سنوات طويلة تؤكّدُ أيضاً أنَّ ما حصلَ أمام السفارة الأميركيّة كان مُعَدّاً ومُدَبَّراً سلفاً خصوصاً أن لا قدرة للمهاجم منفرداً، على اختراق تحصينات السفارة والدخول إليها للقيام بعملٍ إرهابيّ».
وقالَ في تصريح «أنَّ دورَ المهاجم كان يقتصرُ على إطلاق النار بإتجاه السفارة وسيُسمعُ صداه في الإعلام والسياسة أكثر ممّا حصلَ على أرض الواقع، وأنَّ توقيتَ حصوله خطير لجهة اتخاذ قرارات لزيادة الحراسة داخل السفارة وخارجها وفي محيطها كمّاً ونوعاً».
وأكّد «أنَّ المقاومةَ في الجنوب استطاعت أن تفرضَ معادلاتٍ جديدةٍ في مواجهة العدوان الإسرائيليّ وردعه جعلت العدوّ الصهيونيّ يفكّر ألفَ مرّة قبل الاقدام على أيّة مغامرة عسكريّة مجنونة لأنّه سيدفع ثمنها باهظاً جدّاً بفعل قوّة المقاومة وقدرتها على ردعه»، معتبراً «أنَّ المُقبل من الأيّام سيكون صعباً جدّاً وعصيباً والجميعُ أمام خيارين لا ثالثَ لهما إمّا مفاوضات واتفاقات وتسويات وإمّا سيناريوات متفلّتة من كلّ الضوابط وحرب شاملة لا أحد يعلمُ تداعياتها ونتائجها وأخطارها».
واعتبرَ أنَّ الحراكات الداخليّة والخارجيّة «مضيعةٌ للوقت ولن تُنتج رئيساً لا الآن ولا في المدى القريب»، معتبراً أنَّ «انتخابَ الرئيس وتشكيل حكومة جديدة وإعادة تفعيل مؤسَّسات الدولة وإداراتها في مكانٍ آخر وتحديداً عند قوى إقليميّة ودوليّة قابضة على القرار اللبنانيّ ولن تُفرج عنه إلاّ باتفاق أو تسوية تضمنُ فيها حصَصَها ومصالحَها ومناطقَ نفوذها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى