الوطن

حزبُ الله: الجبهةُ الجنوبيّةُ مستمرّة ومُقبلون على الانتصار

جدّدَ حزبُ الله تأكيدَه، أنّ الجبهة الجنوبيّة مستمرّة طالما استمرَّ العدوانُ على غزّة، مشيراً إلى “أنّنا مقبلون على نصرٍ على العدوّ”.
وفي هذا السياق، أكّد النائب حسن عزّ الدين في الاحتفال التكريميّ الذي أقامَه حزب الله للشهيد حسين أحمد ناصر الدين في بلدة العباسيّة الجنوبيّة، أنَّ “المقاومةَ الفلسطينيّة لا يُمكنُ أن تتنازلَ عن بنديّ وقفِ إطلاقٍ دائمٍ للنار، وخروجِ العدوّ من قطاعِ غزّة إلى ما قبل 7 تشرين أول، لأنَّ هذين البندين يشكّلان جوهرَ ما هو قائمٌ اليوم، وطالما أنَّ هذا العدوّ لم يرضخ لهذين البندين، فلا فائدةَ من كلّ المفاوضات التي تجري”.
وشدّدَ على أنَّ “الجبهة الجنوبيّة لا تقلُّ أهميّةً عمّا يجري في غزّة وجبهتها، ولولا هذه الجبهة، لتمكّنَ هذا العدوّ أن يؤلِمَ المقاومةَ وأهلَّ غزّة أكثر ممّا يتصوّر أحدٌ في العالَم، ولذلك هذه الجبهة مستمرّة طالما استمرَّ العدوانُ على غزّة”.
من جهته، أكّد النائب إيهاب حمادة، خلالَ تشييع حزب الله وأهالي مدينة الهرمل الشهيد أحمد محمود الرشعيني “أنّنا مقبلون على نصرٍ على هذا العدوّ”، مندِّداً بـ”أصواتِ البعضِ في الداخل اللبنانيّ، التي تستجلبُ احتلالاتٍ مختلفة لهذا البلَد”.
وأشارَ رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، في خطبة الجمعة في بعلبك، إلى أنَّ “المقاومةَ تحدّد اليوم لهذا العدوّ القواعد، فإذا ما تجاوزها فإنّها له بالمرصاد، فشتّان ما بين العام 1982 والمقاومة اليوم التي تخوضُ حربَها إسناداً لغزّة، وتُذيقُ العدوَّ مرارةَ الذلّ والانكسار، وتحذّره من مغبّة تجاوز المعادلة لأنّه سيلقى ما لم يكن بحسبانه”.
وأضاف “مهما حاولَ بعضُ قادةِ العدوّ رفعَ الصوتِ والتهديد والوعيد فإنَّ ذلك لا يُجديهم، لأنَّ يدَ المقاومة طويلة وحاضرة، وسوف تؤلمُه كما يؤلمُ الآخرين، وحتّى اليوم لم تستخدم المقاومة إلاّ ما تراه مناسباً ضمنَ قواعدَ وحدودَ ما فرضَته”.
ورأى عضو المجلس المركزيّ في حزب الله الشيخ حسن البغدادي، خلال لقاءٍ سياسيٍّ في الضاحيةِ الجنوبيّةِ لبيروت، أنّه “لم يأتِ يومٌ على إسرائيل منذُ تأسيسِها أن شهِدَت هذا النوع من الذلّ والانكسار، حتى أن انتصار أيّار عام 2000 والانتصار على عدوان تمّوز 2006، واللذين كسرا ظهرها، وعلى الرغمِ من اعترافِها بالهزيمة، إلاَّ أنّها كانت تقفزُ فوقَ هزائمها وتظهرُ بطريقةٍ استعلائيّة”.
وأكّد “أنّ الأميركيين وعلى الرغمِ من الإحراج الذي يعيشونه إتجاه الرأي العام الذي باتَ يتململُ من هذه المشاهد المؤلِمة مضافاً إلى قُربهم من الانتخابات، ومع ذلك هم يراوغون ولم يقوموا بأيّ خطوة جديّة لإيقاف الحربِ على غزّة، وكلامُ (الرئيسِ الأميركيّ جو) بايدن بالأمس كانَ واضحاً، فهو لا يعترفُ أنَّ إسرائيل ارتكبت مجازرَ إبادة جماعيّة في غزّة ولا حتّى بالمحاكم الدوليّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى