خفايا
قال مسؤول فلسطيني في حركات المقاومة إن العملية العسكرية لجيش الاحتلال بمشاركة أميركية علنية في مخيم النصيرات التي انتهت بمجزرة مروّعة سقط خلالها أكثر من 200 شهيد و400 جريح من المدنيين أرادت عبر صورة تحرير أربعة من الأسرى القول للمقاومة والرأي العام في الكيان وخارجه إن حكومة بنيامين نتنياهو تملك طريقاً آخر لتحرير الأسرى غير طريق التفاوض وعلى المقاومة التسريع بالقبول بعرض بايدن؛ وبالتوازي أن على الآخرين ألا يقلقوا على ملف الأسرى. والنتيجة هي أن العملية أجهضت مناخ التعبئة الإعلامية التي تمّ تنظيمها للقول إن الكرة في ملعب حماس حول صفقة بايدن وإن المجزرة منحت المقاومة سبباً أخلاقياً لمزيد من التمسك بشروطها. والمشاركة الأميركية أسقطت صفة الوسيط عن الأميركي بينما قتل ثلاثة من الأسرى الآخرين في العملية مع المجزرة بحق المدنيين يؤكد أن الكلفة لا تجعل العملية تمثل طريقاً بديلاً للتفاوض.