دردشة صباحية
البيان الرئاسي
للمرشح فرنجية
} يكتبها الياس عشي
بعد مرور ثمانيةَ عشرَ شهراً من الحوار البيزنطي حول انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وبعد أن فشل الجميع في التقدّم خطوة واحدة إلى الأمام عبر برنامج واضح يطرحه المرشحون، ويخوضون على أساسه معركتهم الرئاسية، وقبل أن يصل لبنان إلى طريق مسدود، وتطير الرئاسة الأولى، ويطير معها «لبنان الكبير»، برز الوزير السابق سليمان فرنجية، في قداس ذكرى مجزرة إهدن، كأول مرشّح لرئاسة الجمهورية يطرح خطة واضحة للتوجه إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس للبلاد، ويضع الخطوط الأولى لخطاب الرئاسة.
أهمّ هذه الخطوط:
تطبيق اتفاق الطائف، وحماية الدستور، مع احترام كامل لموقع وصلاحيات الحكومة ورئيسها، وتنسيق إيجابي مع المجلس النيابي.
خروج الرئيس من اصطفافه السياسي، وأن يمدّ يده للجميع.
حماية الإصلاح الاقتصادي، وإعادة أموال المودعين لأصحابها.
خطة واضحة لمعالجة ملف النزوح السوري بعيداً عن العنصرية والطائفية.
هذا بعض من كثير طرحه رئيس تيار المردة، واضعاً بين أيدي اللبنانيين برنامجاً رئاسياً يساعدهم كي يخرجوا من البلبلة إلى الوضوح في معركة تخص كلّ اللبنانيين.