مؤتمر الاستجابة في الأردن طالب بوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى غزة
طالب المشاركون في «مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة»، الذي انعقد أمس في الأردن، «بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والضغط على إسرائيل لعدم استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع».
وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني أن عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة «لا يمكن أن تنتظر وقف إطلاق النار أو أن تخضع لأجندة سياسية»، مطالباً بـ «دخولها الفوري».
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن على «حماس» قبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، وعلى «إسرائيل» اتخاذ مزيد من الإجراءات لخفض عدد القتلى المدنيين وحماية المنشآت المدنية.
واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة تتحمّلها «إسرائيل» وحدها.
وطالب السيسي «بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في قطاع غزة»، وإلزام «إسرائيل» بالتوقف عن استخدام التجويع كسلاح وإنهاء الحصار وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع من خلال المعابر.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المعنية بالصراع إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الخطة التي اقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار.
وشدّد على ضرورة «تبرّع الحكومات والشعوب من أجل إعادة إعمار قطاع غزة».
بدوره، طالب مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بـ «ضمان فتح المعابر وإيصال المساعدات إلى غزة»، مؤكداً أهمية دور وكالة «الأونروا» والعاملين فيها، معتبراً أنها «تعد أساس العمل الإنساني في قطاع غزة».
واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن على مجلس الأمن والمجتمع الدولي «مسؤولية الضغط على إسرائيل لفتح جميع حدودها البرية مع غزة وتسليمها إلى الحكومة الفلسطينية».
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى أن «نهج إسرائيل التدميري لا سابقة له في التاريخ»، مشيراً أن جنوب لبنان «يختبر هذا النهج يومياً».
ولفت ميقاتي إلى أنّ “العدوان الإسرائيلي على لبنان، ألحق أضراراً هائلة في المرافق التعليمية والمنشآت الصحية والتنموية والزراعية، والثروة الحيوانية والزراعية”.