أخيرة

الوهم

‭}‬ د. راغدة قربان
وهمٌ خلْفَ الحقيقةِ يفِرُّ
إلى زمنٍ يُشبهُ الصُّراخَ والأصداءْ.
يُعيدُني عاشقةً ضئيلةً لا
يَرسُمُ الفجرُ لها أُمنياتْ.
أَنصِتُ إلى كلِّ العشَّاقِ
أناملَ الحدائقِ خَلْفَ نوافذِ الأحداقْ.
أراهُم يَلهثونَ اللحظاتِ
في آخِرِ بُرهةٍ وانتظارْ.
لا شيءَ يُحرّكُ العاشقَ
إلى أقصى الدُّروبِ
إلَّا وهماً نِصفُه مُهاجِرٌ
ونِصفُه بملءِ الأرضِ يلوحْ.
حُفاةٌ في المدنِ يَرحلونَ
كأنَّ العالَم مُقفَلٌ وهُمْ لا يعودون.
كيفَ يُغرقُنا الوهمُ؟ ثُمَّ يأتي هديرُ الاِشتياقْ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى