الوطن

الأسعد: المواجَهات إلى تصاعُد بانتظارِ التفاهم الإقليميّ والدوليّ

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنَّ «من الخطأ الكبير جدّاً الرهان على الأميركيّ في تغيير سياسته ومواقفه ودعمه السياسيّ والدبلوماسيّ والماليّ والعسكريّ للكيان الصهيونيّ والذي لم ينقطع بل إنّه استمرَّ على الرغمِ من العدوان الإسرائيليّ المتوحِّش على فلسطين ولبنان».
واعتبرَ أنّ «من المُبكرِ الركون والتفاؤل بتصويت مجلس الأمن على قرارِ وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار في غزّة الذي تقدمت به أميركا التي استخدمت حق النقض «الفيتو» ضدَّ أيّ قرار يدين الكيان الصهيونيّ على جرائمه وتوحّشة وقتل الأبرياء وتدمير المنازل على سكانّها، بل على العكس من ذلك تواصل دعمها لهذا الكيان للتمادي في حربه وعدوانه ومجازره التي كان آخرها مجزرة مخيم النصيرات».
وأكّد «أنَّ النصرَ سيكونُ حليف المقاومة خصوصاً أنَّ لديها القدرة والإرادة والتصميم على ردع العدوّ وهزيمته، بعد أن كشفَت أخيراً في ميدان المواجهة مع العدوّ عن جزءٍ من أسلحتها المتطوّرة جدّاً إن كانَ في المسيَّرات أو الصواريخ وآخرها صواريخ أرض جوّ والذي كان يعتبرُها الصهيونيّ خطاً أحمرَ إستراتيجيّاً».
وتوقّعَ «ارتفاعَ وتيرةَ المواجهات والتصعيد العسكريّ في انتظار التفاهم الإقليميّ والدوليّ وجديّة الموقف الأميركي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى