خفايا وكواليس

خفايا

يؤكد مرجع سياسي بارز أنّ النشاط الذي دبّ في الاتصالات التي تتخذ من الاستحقاق الرئاسي عنوانا ويشمل أطرافاً معنية بالاستحقاق بمبادرات ومشاريع وساطة لا يحمل أفكاراً جديدة قادرة على إحداث اختراق في جدار الاستعصاء القائم، ومحوره وجود موقف حادّ من عدد من النواب بقيادة القوات اللبنانية لرفض الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي المقابل تمسك بعدم مناقشة أي فرضية للسير بمرشح غير الوزير السابق سليمان فرنجية من قبل داعميه بقيادة ثنائي حركة أمل وحزب الله، على الأقل قبل انعقاد طاولة الحوار، وكل من الفريقين يملك ما يتيح له تعطيل نصاب أي جلسة انتخاب، وهذا يعني ان النشاط القائم هو تعبير عن رغبة أصحابه بتظهير حضور سياسي ولا يعكس وجود فرص جدية للخروج من الاستعصاء.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى